اأهمية إدارة الوقت
-
تحدد الهدف منذ اللحظة الأولى تفكر بالنتائج الرائعة التي ستكسبها فيما لو فكرت بشكل صحيح في إدارة وقتك واستثماره بالشكل الأمثل. إنجاز الكثير من الأعمال في زمن قصير.
-
حل العديد من المشاكل بجهد أقل.
-
الاستقرار الإجتماعي والنفسي. المزيد من الاستقرار العاطفي.
-
الشعور بالسعادة والقوة والتفاؤل.
-
التخلص من التراكمات السلبية التي تنهك طاقات الإنسان .
-
التخلص من الحزن والقلق وبدأ حياة جديدة، لن تستطيع الكلمات وصفها، ولكن بمجرد أن تعيش هذه التجربة ستدرك روعة تنظيم الوقت وإدارته.
فوائد إدارة الوقت
يؤكّد علماء النفس أنّ أي عمل تريد تنفيذه ينبغي قبل كل شيء أن تدرك فوائده، ليكون العمل فعالاً ويعطي النتائج المطلوبة، عندما تتأمل كتاب الله تعالى تجد أن البارئ عز وجل يرغبنا في الجنة، وعندما يأمرنا بعمل ما، يتبعه بالفوائد التي سنجنيها من هذا العمل، وعندما ينهانا عن عمل ما، فإنه يوضح لنا سلبيات هذا العمل وأضراره والآيات كثيرة في هذا المجال، لذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يحدثنا عن أهمية الوقت استخدم أهم لحظة في تاريخ المؤمن، وهي وقوفه بين يدي خالقه سبحانه وتعالى، فقال: لا تزولا قدما عبد حتى يُسأل عن أربع، ومنها عن وقته فيما أنفقه، فربط بين استثمار الوقت بما يرضي الله، وبين دخول الجنة والأسئلة التي سيواجهها كل منا، لذلك سوف نعدد بعض الفوائد لاستثمار الوقت واستغلال كل ثانية في عمل مفيد.
إدارة الوقت والسعادة
تقول الدراسات الحديثة أن الإنسان الذي يعرف كيف يستغل وقته في أعمال مفيدة ونافعة، يكون أكثر سعادة من أولئك الذين يضيعون أوقاتهم من دون فائدة، فالسعادة مرتبطة بما يقدمه المرء من أعمال نافعة، ابدأ بحفظ القرآن الكريم، عندها تبدأ رحلة السعادة مع كتاب الله تعالى، فالقرآن يعلمك كيف تستثمر وقتك بالكامل، فكل لحظة هناك عبادة أو ذكر أو صلة رحم أو عمل نافع أو علم نافع، فإذا أردتَ أن تحصل على السعادة فتعلم كيف تستثمر وقتك، ولا تترك حياتك ووقتك تبعاً للظروف المحيطة مثل قارب تتقاذفه الأمواج دون توجيه، فإن النتيجة ستكون الغرق.
طرق تنظيم الوقت
-
تسجيل النشاطات اليومية لا بدّ من تسجيل كافّة النشاطات اليوميّة، مثل: موعد الاستيقاظ، والإفطار، والحلاقة، والذهاب إلى العمل أو المدرسة، والالتقاء بالأصدقاء، وممارسة الهوايات.
-
تسجيل الأحداث والنشاطات الاستثنائية ذلك من خلال تسجيل الظروف الاستثنائية على البرنامج الأسبوعي، مثل المناسبات، وخاصّةً الافراح، وأعياد الميلاد الخاصة بالأشخاص المقربين، لتنظيم الوقت، ولتجنّب ضياع الوقت المخصّص للنشاطات الثانية.
-
التخلص من النشاطات غير ذات الفائدة لا بد من التخلّص من النشاطات التي تؤدّي إلى إهدار الوقت، والجهد، وذلك من خلال الابتعاد عن تلبية المناسبات، والدعوات، والوقت الكبير الذي يذهب في تصفح الإنترنت.
طرق أخرى لتنظيم الوقت
-
عمل حساب بسيط للوقت الذي تحتاجه لكل نشاط. الدقة في جدولة البرامج، والأوقات.
-
وضع الوقت الكافي للظروف الاستثنائية التي لا يمكن تجنّبها، مثل زيارة صديق مريض، وغيره.
-
ترتيب الوقت حسب الأهمية، والاهتمام بالشؤون الأساسية، مثل فترات العمل، والنوم، والطعام، والدراسة.
-
الابتعاد عن تأجيل النشاطات اليومية والأمور الأساسية المهمة، لتجنّب ضياع الوقت. الابتعاد عن مجالات التسلية خلال القيام النشاطات المهمّة.
-
إيجاد وقت كافٍ للراحة بين كلّ نشاط والآخر.