في ١ فبراير ١٩٦٨ بمدينة وهران غرب الجزائر لعائلة فقيرة، ولد مغني الراي الجزائري الشاب حسني وكان والده حدادًا.
كان حلم حسني أن يصبح أحد نجوم كرة القدم، ومارسها بأحد الأندية، واعتزل بسبب إصابته، ومكث أسابيع في المستشفى، وهناك كان يسمع أغانى فريد الأطرش مع الأطباء والممرضين، وحين خرج من المستشفى كان وزنه قد زاد كثيرًا وفقد لياقته البدنية، فتوجه للغناء حتى صار يلقب بعندليب الراى الجزائري.
انضم لإحدى الفرق الفلكلورية في صغره وشارك في حفلات الزفاف والسهرات المنظمة بمدينة وهران، وذاع صيته خاصة أداءه أغانى التراث الجزائرى، والتى أداها قبله كل من الشابة الزهوانية، والشاب نصر والشاب خالد والشاب مامى وغيرهم إلى أن بدأ إنتاج الألبومات.
كان أول ألبوماته مع الشابة الزهوانية في ١٩٨٦، وقد أنتج الشاب حسنى ١٦٠ ألبومًا ضمت أكثر من ٩٠٠ أغنية، ولحسنى تجربة ناجحة في إعادة أغانٍ شهيرة على طريقة الراى، منها عمرى عمرى وعلشان مليش غيرك لفريد الأطرش وكلام الناس لجورج وسوف وأغنية مسلسل ليالى الحلمية.
سافر الشاب حسنى إلى أوروبا وكان أول من أوصل أغانى الراى إلى الدول الاسكندينافية، وأمريكا، وكانت أنجح حفلاته هي آخر حفلاته في يوم ٥ يوليو ١٩٩٤ بالملعب الأوليمبى ٥ بالجزائر العاصمة في إطار الاحتفال بذكرى الاستقلال.
توفى «زى النهارده» في ٢٩ سبتمبر ١٩٩٤.