«ملّي الإسكندرية»: «الأرثوذكسية» ملتزمة بتعاليم الإنجيل في «الأحوال الشخصية»

البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يلقي عظته الأسبوعية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، 19 أغسطس 2015.  - صورة أرشيفية

البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يلقي عظته الأسبوعية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، 19 أغسطس 2015. – صورة أرشيفية


تصوير :
أحمد المصري

قال محسن جورج، عضو المجلس الملي القبطي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن الاتفاق على مشروع نهائي للأحوال الشخصية تتفق عليه جميع الطوائف الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية» يعد أمراً صعباً.

وأضاف «جورج»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الكنيسة الأرثوذكسية ملتزمة بتعاليم الكتاب المقدس «الإنجيل»، حيث يكون القانون متماشياً ومتسقاً مع نص الكتاب المقدس وليس خروجاً عن النص الشرعي، ولا يمكن تغيير حرف في كتاب الإنجيل خاصة فيما يتعلق بتعديلات ومناقشات مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، مشيراً إلى أن الشعب القبطي جنباً إلى جنب مع القيادة الكنسية على رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في أي قرارات يتخذها البابا والمجمع المقدس باعتباره أعلى سلطة دينية في الكنيسة.

ولفت إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية لها تعاليمها الخاصة والمرتبطة بتعاليم الكتاب المقدس.

وتابع: «نتمنى أن تتحد وتتوافق جميع الطوائف القبطية حول المشروع الجديد، والتغلب على الاختلافات حول بعض المواد»، معرباً عن أمله في أن يخرج مشروع قانون يتوافق عليه الجميع ويجمع الكنائس على مشروع موحد، خاصة أن خروج القانون للنور مرتبط بتوافق الطوائف عليه لا سيما أن كل طائفة لها وجهة نظر في القانون.

وأضاف «جورج»: «نقول إننا نسلم الكنيسة كما تسلمناها ومش عايزين حاجة تكون مخالفة لنصوص الكتاب المقدس، وإن كانت الظروف والأوضاع تغيرت من خلال الحداثة والعولمة إلا أن الكنيسة لا ينبغي أن تتغير.

Leave a Reply