أمر خالد بكرى، رئيس نيابة أول أكتوبر، السبت، بصرف ندى، ابنة الكاتب والروائي علاء الأسواني، من سراي النيابة بضمان محل إقامتها، بعد توجيه تهمة لها بالإصابة الخطأ لعامل توصيل في 24 سبتمر الجاري.
وجاء في التحقيقات أن «ندى» خرجت بسيارتها، الأحد الماضى، تمام الساعة الـ11 صباحًا، من منزلها متوجهة إلى الجامعة الألمانية، واصطدمت بـ«فتحى محمد»، أثناء قيادته «موتوسكيل»، ونقل المجنى عليه إلى مستشفى جامعى، وغادره بناءً على طلب أسرته.
وأفادت التحقيقات بأن ابنة الأسواني أكدت، فى أقوالها، بأنها فوجئت بعامل التوصيل أمامها سائرًا بدراجة بخارية وأطلقت تجاهه عدة تحذيرات لكنه لم يستجب، فاصطدمت به بجانب سيارتها الأيسر.
وذكرت التحقيقات أن «ندى» قالت: «المكان الذى كنت أسير عليه بسيارتى كان غير ممهد، وبعد اصطدامى بالموتوسكيل حمل الناس قائده داخل سيارتى للوصول إلى منزلى، لإخبار والدى بالحادث والتصرف لأنه لم يكن بحوزتي أي أموال تكفى لنقل المجنى عليه إلى المستشفى».
وبحسب التحقيقات، فإن والدة المتهمة وسكرتير وسائق الكاتب والروائى توجهوا بالمجنى عليه إلى مستشفى جامعي، ودفعوا مبلغ 6 آلاف جنيه، إلا أن المستشفى الجامعى طلب مبلغ 20 ألف جنيه أخرى- تحت الحساب- لاحتجاز فتحى، وأثناء ذهاب والدة ندى لسحب المبالغ المطلوبة من أحد البنوك، فوجئت بمغادرة العامل المستشفى رفقة أسرته.
وأكدت التحقيقات أن أسرة ندى مرت على «سوبرماركت» يعمل به المجنى عليه، وأتوا بصديقه إلى المستشفى.
وتبين من خلال التحقيقات إصابة «فتحى» بكسر بالفخذ اليسرى، والساق الأيسر، والأيمن، وبسماع أقواله بالنيابة اتهم ابنة الأسوانى بالتسبب في إصابته.
بدوره، هاجم الروائي «الإعلام …. ….»، مضيفًا أن الإعلام «يقول ابنتي دهست معاقا».
وقال الروائي، في حسابه على «تويتر»: «الحقيقة هي لم تدهسه لكنه فقد سيطرته على الموتوسيكل بسبب إعاقته، فخبط السيارة، مطلوب شوية ضمير».
ولفت إلى أن التحقيق مع ابنته في حضور المحامين عصام شيحة ومحمود العفيفي.
وعقب التحقيقات أصدرت النيابة قرارها المتقدم، وتعهدت الطالبة بالجامعة الألمانية بعلاج المجنى عليه.