أعلن الدكتور مصطفى وزیري، أمین عام المجلس الأعلى للآثار، تمكن البعثة المصریة الإنجلیزیة من جامعة كامبریدج برئاسة عالم الآثار باري كیمب، من اكتشاف رأس تمثال للملك إخناتون، أثناء أعمال الحفائر ھذا الموسم بالصالة الأولى داخل معبدآتون الكبیر بمدینة تل العمارنة الأثریة بمحافظة المنیا.
وأكد «وزيري»، في بيان، السبت، على أھمیة ھذا الكشف حیث أنه لا یخص فقط أحد أھم ملوك مصر القدیمة ولكنه یزیل النقاب عن أسرار ھذه المدینة التي كانت عاصمة دولة التوحید التي أنشأھا الملك إختاتون وفترته التي تعد حقبة تاریخیة متفردة بفنھا ودیانتھا ألا وھي فترة العمارنة.
من جانبه أوضح الدكتور أیمن عشماوي، رئیس قطاع الآثار المصریة، أن رأس التمثال المكتشفة مصنوعة من الجبس ویبلغ ارتفاعھا نحو 9 سنتيمترات وطولھا 5.13 سنتيمترات وعرضھا 8 سنتيمرات.
وقال جمال السمسطاي، مدیر عام آثار مصر الوسطى، إن البعثة الإنجلیزیة مستمرة في عملھا بالموقع خلال الفترة المقبلة في محاولة للكشف عن المزید من أسرار ھذه المنطقة لتضاف اكتشافاتھا الحالیة لتاریخ حفائرھا الطویل بمحافظة المنیا والذي بدأته عام 1977 بالعمل في المعبدالآتوني الكبیر، والقصر الشمالي، ومدینة العمال، وقریة الأحجار.