استضافت الإعلامية منى الشاذلي، الغواص المصري صدام كيلاني الذي قضى ما يزيد على الـ 100 ساعة في أعماق البحر في محاولة لكسر الرقم العالمي لأطول غطسة في العالم، ليكشف عن تجربته تحت الماء.
أخبار متعلقة
وقال صدام كيلاني، في برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة «cbc»، إنه يعمل مدربًا للغطس بشرم الشيخ منذ 2012، مضيفاً: «بدأت الحلم بعدما حطم الغطاس أحمد جبر أعمق غطسة في تاريخ البشرية.. ولما بدأت الفكرة اتهموني بالجنون».
وتابع: «بدأت تمرينات الغطس داخل حمامات السباحة لتقييم أدائي وسجلت 18 ساعة، ثم انتقلت للمياه المفتوحة في شرم الشيخ، وسجلت 30 ساعة، ثم حطمت الرقم القياسي المصري والأمريكي وسجلت 76 ساعة متواصلة تحت المياه، واعتبرت أطول غطسة في الشرق اﻷوسط».
وعن التحضير للتجربة قال: «يقوم باﻹشراف على الغطس فريق محترف من الغطاسين، وفريق آخر طبي مكون من 6 فرق كل فريق يشرف على العملية لمدة 6 ساعات لتغطية الـ24 ساعة».
وعن كواليس 100 ساعة و20 دقيقة التي قضاها تحت الماء في منطقة دهب، قال: «عايش حياتي كاملة تحت الماء بصلي وبفطر وبتمرن وبلعب دومينو مع أصدقائي وبتمشى وبنام، والسائحون على الشاطئ كانوا يرسلون رسائل لي على ورق ضد الماء».
وكشف عن طريقة نومه قائلا إنه يرتدي قناعًا كاملًا لتغطية وجهه وينام على سرير معلق، أما الطعام فكان يتناول طعامًا حدده الأطباء وعبارة عن 80% سوائل وأطعمة جافة، مثل الشيكولاته، لإعطائه السعرات الحرارية اللازمة، مضيفا «نزلولي طبق شيش طاووق كمكافأة في آخر غطسة».
وأوضح أنه في آخر غطسة كان يحاول كسر الرقم العالمي لأطول غطسة في العالم، لكنه خرج بسبب ثقب في بدلة الغوص، وأن الأطباء نصحوه بالخروج من المياه خوفًا من حدوث أي آثار سلبية على صحته، بسبب قلة الإمكانيات وعدم وجود أجهزة متطورة.
وأكد صدام أنه مُصِرّ على دخول موسوعة «جينيس» وكسر الرقم القياسي المسجل باسم التركي، كيم كارباكي، البالغ 142 ساعة متواصلة تحت الماء، قائلا «أنا في مرحلة تدريبية، وعندي حلم وسأكمله».