توقيع ومناقشة ديوان «جدار أزرق» للشاعر جمال القصاص

ندوة جمال القصاص

ندوة جمال القصاص


تصوير :
آخرون

أقامت مؤسسة بتانة حفل توقيع ومناقشة لديوان «جدار أزرق» للشاعر جمال القصاص، حضره عدد كبير من الكتاب والمثقفين.

وتحدث «القصاص» في بداية الندوة عن تجربته الجديدة في هذا الديوان، وكيف بدأت تلك التجربة بكتابته مقاطع شعرية على صفحته بموقع «فيسبوك»، واهتمام عدد من الناشرين بهذه المقاطع وعرضهم نشرها، فانتبه إلى أن هذه المقاطع قد تكون مادة للنشر فعلًا، إلى أن قامت الشاعرة والفنانة التشكيلية ميسون صقر «مصممة غلاف الديوان» باقتراح نشر الديوان في دار بتانة، وقال إن الفضل يعود إليها في خروج الديوان إلى النور.

وتحدث الناقد الدكتور شاكر عبدالحميد عن الرسائل والإشارات التي يحملها الديوان بداية من عنوانه، والدلالات التاريخية والتراثية والرمزية للون الأزرق، لافتًا إلى فرادة تجربة كتابة الشعر على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن اسم الديوان نفسه «جدار أزرق» يعبر ويشير إلى صفحة الفيس بوك، وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي هي في الحقيقة مواقع اغتراب وعزلة، وسماها مواقع الـ«كما ـ لو» بمعنى أنها تعطي وهم التواصل ولا تحققه فعليًا.

وأشار الروائي طارق إمام إلى عدة ملامح وسمات في الديوان، منها سيطرة صيغة النفي والرفض، مشيرا إلى أكثر من مقطع بما في ذلك القصيدة الأولى التي يقول فيها الشاعر: «لا أعرف نساء دلفي، ولا حاملات القرابين في وادي الملوك، لم تسقط واحدة منهن في حجري، الماء لم يكن طازجا وهن يعزفن للشيطان حتى يصب النبيذ دفعة واحدة».

Leave a Reply