تصوير :
المصري اليوم
أعرب الكاتب هيثم دبور، مؤلف فيلم «فوتوكوبي»، عن سعادته بفوز فيلمه الأول «فوتوكوبي» للمخرج تامر عشري، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل بالدورة الأولى لمهرجان الجونة، لافتًا إلى أنه يعتبره حافزًا له بهدف الاستمرار والعمل على النفس أكثر، خاصة أنه أول عمل له، فالدافع مضاعف.
وأضاف في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أنه بمجرد فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائي، توجهنا أنا والمخرج للفنان محمود حميدة وشيرين رضا، لشكرهما بإتاحتهما الفرصة واقتناعهما بالعمل مع شباب يعملون معهما لأول مرة، لافتًا إلى أن «حميدة» له دور عظيم لخروج الفيلم للنور وأن يظهر بالحالة التي خرج بها.
وأشار إلى أن الفيلم في بداية كتابته تحمس له المخرج تامر عشري والمنتج صفي الدين، وقاما بعرضه على الفنان محمود حميدة الذي بدوره أعجب به، مضيفًا أن الفيلم فاز كأفضل سيناريو في جائزة ساويرس الثقافية عام 2014، وهذا ما حمّس الإنتاج على تنفيذه، لافتًا إلى أن ردود الفعل على الفيلم فاقت التوقعات بـ «الجونة»، وأحبته لجنة التحكيم وتُوّج باختياره بالجائزة.
وعن كواليس الفيلم مع الفنان محمود حميدة، يوضح أن دوره والفنانة شيرين رضا وأحمد داش وعلي الطيب، مختلف وأن المخرج استطاع أن يحقق صورة ومشاعر تصل إلى الناس، حيث إن الفيلم في الأساس يعتمد على الشخوص والمشاعر واستطعنا توصيل ذلك بشكل قوي.
واختتم أنه دارت مناقشات كثيرة خلال تنفيذ الفيلم ومناقشات هي الطبيعية التي تسبق أي عمل، وأن روح التعاون التي كانت به ظهرت على الفيلم، مما ترتب عليه فوزه لوصوله إلى الناس.
كان فيلم «فوتوكوبي» بطولة الفنان محمود حميدة وشيرين رضا، حاز على جائزة في مهرجان الجونة بدورته الأولى، كأفضل فيلم روائي طويل، حيث تدور أحداثه عن شخصية محمود، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات، والذي يسكن في حي عبده باشا، ويرى أن مهنته تلاشت، ليبدأ رحلة جديدة بالبحث عن أسباب انقراض الديناصورات والتي تعيد داخله اكتشاف الحب والصداقة والمعاني الحقيقية للمشاعر الإنسانية.