المؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب في صالون «الشموع» مساء الثلاثاء

المؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب

المؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب


تصوير :
آخرون

تقيم مؤسسة الشموع للثقافة والفنون برئاسة الكاتبة الدكتورة لوتس عبدالكريم بالتعاون مع بيت الشعر بدبي، لقاء مع الشاعر والمؤرخ الإماراتي جمال بن حويرب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، في السابعة من مساء يوم الثلاثاء 3/10/2017، بمقر المؤسسة فيلا 12 شارع 150 ميدان الحرية 2 المعادي.

يدير الأمسية الكاتب الروائي والإعلامي المصري محمد الناصر أبوزيد والشاعر جمال بن حويرب، المستشار الثقافي في حكومة دبي، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وقد عيَّن عضوًا منتدبًا لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بموجب مرسوم أصدره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في مايو 2013.

بن حويرب معني أيضا بتوثيق الحركة الثقافية والإبداعية لإمارة دبي وبقية إمارات الدولة والخليج العربي، إلى جانب اضطلاعه بالعديد من المهام الثقافية واهتمامه بالشعر الشعبي والروايات المنقولة وكتب التراث العربي والإسلامي، كما يعد ويقدّم البرنامج الشهير «الراوي» خلال شهر رمضان في «تليفزيون دبي»، وهو برنامج تاريخي أدبي يوثق لشخصيات عامة أثَّرت في الحياة داخل دبي والإمارات خصوصا والخليج عامة.

ويعد جمال بن حويرب من العناصر الأدبية النشطة على ساحة العمل الثقافي المحلية والإقليمية، وله العديد من الإسهامات والإنجازات الثقافية المهمة، حيث قدّم سلسلة من الأعمال المتنوعة ما بين الشعر والأدب والتاريخ، وكذلك في مجال التعليم، وصدر له عدة كتب بين التأليف والتحقيق وقد صدر له ديوانان في الشعر الفصيح باسم «لبنى» و«الفاتنة»، وقد تناول شعره عددًا من الشعراء والنقاد، من بينهم الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين الذي قال عن شعره: «إننا أمام شاعر نضج الشعر في صدره على نار هادئة، وأنه يتهيب الشعر (وهو على حق)، وأنه لا ريب لديه في المكابدة، فهو ليس ممن يستخفون بالشعر، أو يستسهلونه، بل لعل للشعر في نفسه رهبة تدفعه أحياناً للبكاء، فخفة الكثير من أشعار هذه الأيام وهشاشتها تزيدان الشاعر تمسكًا بالأصيل الراسخ من الشعر، حتى ولو كان قليلاً.

وهو يعرف أن الشعر سر لا يعرف كنهه، وأنه شمس الحقيقة، ويسري في الضمائر، كما يسري العقار بعقل محب ثمل. ويعرف أن الأصل في الشعر، الصعب وليس السهل، ويكتب بجزالة وفصاحة وبلاغة عربية تستقي روحها ولغتها من الأصالة الشعرية.

وفي رأي ابن منظور، الجزالة جودة الرأي، وتمام الخلق والجزل في الشعر ضد الركيك. أما الفصاحة فمن البيان، فالفصاحة العربية هي ابتداء، لأن الشاعر العربي يبدأ فصيحا والعي يأتي في الزمن الأعجم.

وهو، إذ هو كذلك، فإنه يبلغ بعبارة لسانه ما في قلبه. وللشاعر حدس لغوي قوي، وقدرة على استعمالات لغوية نادرة، وإنه قادر على صب المعنى في صيغة بليغة، كما لو أنها الروح تدخل في الجسد.

Leave a Reply