سنن الصلاة المؤكدة
- صلاة الوتر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” أو تروا يا أهل القرآن، فإنّ الله وتر يحبّ الوتر “، رواه أحمد وأصحاب السّنن، والوتر هو آكدها.
- ركعتا صلاة الفجر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:” لا تدعوهما ولو طاردتكم الخيل “، رواه أبو داود.
- ركعتان قبل صلاة الظهر، حيث قال ابن عمر رضي الله عنهما:” حفظت عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – عشر ركعات: قبل الظهر ركعتين، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصّبح، كانت ساعة لا يُدْخَل على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فيها، حدّثتني حفصة أنّه كان إذا أذّن المؤذن وطلع الفجر صلّى ركعتين “، رواه البخاري ومسلم.
- ركعتان بعد صلاة الظهر، وذلك للحديث الوارد عن ابن عمر. ركعتان بعد صلاة المغرب، وذلك للحديث الوارد عن ابن عمر. ركعتان بعد صلاة العشاء، وذلك للحديث الوارد عن ابن عمر.
وفي صحيح مسلم عن أم حبيبة، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” من صلّى اثنتي عشرة ركعةً في يوم واحد وليلة بني له بيت في الجنّة “، وقد ورد ذكر هذه الرّكعات بالتفصيل في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من ثابر على ثنتي عشرة ركعةً من السّنة بنى الله له بيتاً في الجنّة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر “، رواه التّرمذي.
شروط الصلاة
- الإسلام، وذلك لقوله سبحانه وتعالى:” مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ “، التوبة/17.
- العقل، وعكس ذلك الجنون، والمجنون مرفوع عنه القلم حتّى يفيق، وذلك لحديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” رُفِعَ القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتّى يفيق، وعن النّائم حتى يستيقظ، وعن الصّبي حتى يحتلم “، رواه أبو داود.
- التّمييز، وعكسه الصّغر، وحدّه سبع سنين، ثم يُؤمر بعدها بأداء الصّلاة.
- رفع الحدث، وهو الوضوء للحدث الأصغر، والغسل من الحدث الأكبر، وذلك لقول الله عزّ وجلّ:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ “، المائدة/6.
- إزالة النّجاسة من البدن، والثّوب، والبقعة.
- ستر العورة مع القدرة، وذلك بشيء لا يصف البشرة، حيث أنّ أهل العلم قد أجمعوا على أنّ من صلّى عرياناً فقد فسدت صلاته، هذا وهو قادر على ستر عورته، وتعتبر عورة الرّجل من سرّته إلى ركبته، وعورة المرأة كلها ما عدا وجهها في الصّلاة.
الاذكار بعد السلام من الصلاة
- أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (ثَلاَثَاً) اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ.
- لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (ثلاثاً)، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ. لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
- لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ.
- سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
- ” اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “، عَقِبَ كلِّ صَلاَةٍ.
- لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، بَعْدَ السّلامِ مِنْ صَلاَةِ الفَجْرِ.