صحيفة سعودية تكشف تفاصيل استخدام قطر لـ«بشارة» في إنشاء «لوبي إعلامي» بلندن- شبكة سبح الاخبارية

صورة أرشيفية بتاريخ 21 أبريل 2007، للدكتور عزمي بشارة، الناشط والمفكر والكاتب الفلسطيني.
 - صورة أرشيفية

صورة أرشيفية بتاريخ 21 أبريل 2007، للدكتور عزمي بشارة، الناشط والمفكر والكاتب الفلسطيني.
– صورة أرشيفية


تصوير :
فؤاد الجرنوسي

شرعت قناة «العربي» التي يشرف عليها عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، بدعم حكومة قطر، إلى استقطاب شخصيات إعلامية من عدة دول تشهد صراعات، وإخضاعهم لدورات تدريبية طويلة المدى في شبكة «بي بي سي»، بهدف توظيفهم لخدمة أهداف قناة العربي لاحقاً.

ووفق معلومات نشرتها صحيفة «الرياض» السعودية، فإن القناة تركز حالياً على الملف اليمني وتعقد ورش عمل في عدد من الدول أبرزها أمريكا وبريطانيا وتركيا، ووجهت دعوات مدفوعة التكاليف لإعلاميين يمنيين، خصوصاً الذين يميلون للتيار الليبرالي واليساري لخدمة سياسة القناة.

وتسعى القناة للحصول على شعبية بإنشاء شبكة تلفزيونية بعدة لغات (عربية وأجنبية) من خلال توسيع دائرة شبكتها لتكون مماثلة لشبكة «بي بي سي».

وقالت المصادر إن خطوة قناة العربي تعد دليلاً على فتح القناة «خطاً ساخناً» مع الآلة الإعلامية للوبي الإيراني المنتشر عالمياً، إذ تهدف تلك السياسة إلى حشد متابعين أكثر في عدة دول، كي يكونوا جنوداً يخدمون مصالحهم وأهدافهم.

وبحسب المصادر، فإن حكومة قطر تسعى في الوقت الحالي إلى تحريك آلتها الإعلامية لكسب التيارات الأخرى في الدول العربية، إذ ستعمل قناة العربي وموقع العربي الجديد في الفترة المقبلة على دعم وتحريك التيارات والرموز اليسارية ضد شعوبها وحكوماتها.

وحول من يقف خلف مخطط كسب التيار الليبرالي واليساري، أوضحت المصادر أن عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة الذي يحمل الجنسية القطرية يشرف بشكل كامل على المخطط، مع إشرافه على آلة قطر الإعلامية لتحريك التيارات الأخرى.

وحول آلية وأسلوب حكومة قطر لتحريك التيارات أشارت المصادر إلى أن تنظيم الحمدين يعمل على تحريك التيارات لزعزعة استقرار المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول عبر عدة وسائل إعلامية منها قناة الجزيرة المخصصة لتيار الإسلاميين والإخوان، وقنوات المنار والحرة والجديد لتيار الطائفيين، إضافة إلى قناة العربي وموقع العربي الجديد لتيار اليساريين.

Leave a Reply