«الجولاني» زعيم جبهة النصرة الغامض: رفض داعش والإخوان.. وترك الجامعة من أجل «القاعدة» – شبكة سبح الاخبارية

 - صورة أرشيفية

– صورة أرشيفية


تصوير :
other

غموض حول حالة أبومحمد الجولاني، زعيم تنظيم جبهة النصرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه جرى استهدافه في إحدى الغارات الجوية، ودخل على إثرها في غيبوبة، مقابل نفي هيئة تحرير الشام، و«النصرة» إصابته.

«الجولاني» واحد من أشهر قيادات التنظيمات المسلحة في سوريا، وله تاريخ في حمّل السلاح منذ الغزو الأمريكي للعراق في بداية الألفية الثالثة.

«المصري اليوم» ترصد أبرز المعلومات والمواقف حول «الجولاني» الذي تصدر خبر إصابته وسائل الإعلام العربية، والمعنية بالأزمة السورية، على مدار اليومين الماضيين.

– الانضمام لتنظيم القاعدة

انضم «الجولاني» مبكراً للتنظيمات الجهادية، إذ كان في صفوف «القاعدة» وهو في السنة الجامعية الثالثة عام 2003، بالتزامن مع الغزو الأمريكي للعراق.

وفق تقارير صحفية، كان «الجولاني» مسؤولاً عن تأمين الطرق في سوريا للراغبين في الانتقال للعراق، للقتال ضد القوات الأمريكية، بعدها انتقل لبغداد، حينما ضيقت الحكومة السوية الخناق عليه.

– مرحلة السجن

بعد 3 سنوات من انضمامه للقاعدة، انتقل «الجولاني» إلى لبنان، وشارك في تدريب بعض المسلحين، واُعتقل لمدة عام هناك، ليخرج في عام 2008، قائداً للتنظيم الذي تزعمه أسامة بن لادن، في مدينة الموصل.

– العودة لسوريا

مع خروج الآلاف من السوريين ضد الرئيس بشار الأسد، عاد «الجولاني»، معلناً تشكيل «جبهة النصرة»، وبايّع «القاعدة»، ودخلت الجبهة في قتال مع تنظيم داعش الذي خرج من عباءة التنظيم الأم.

– داعش في عيونه الجولاني

يقف الجولاني ضد تنظيم داعش، لعدم التزامهم بأوامر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بعدم تفجير الأسواق والحسينيات.

وقال: «نرفض الخلافة التي يعلنونها ونعتبرها غير شرعية لأنها أقيمت على أسس غير شرعية».

– الربيع العربي والإخوان

وفق الجولاني، فإن تنظيم القاعدة دعّم ثورات الربيع العربي، وكانت هناك أوامر بتأييدها من «الظواهري»، مرجعاً فشلها إلى «السلمية»، لأن الحلول السياسية فاشلة، وفق رأيه.

واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تماهت مع الغرب بأكثر مما طلبه الغرب، وحارب رئيسها محمد مرسي «المجاهدين في سيناء، وقبل بالانتخابات والبرلمان والدستور».

– زوال حزب الله

في رأي «الجولاني»، فإن وجود حزب الله الذي يتزعمه حسن نصر الله، مرتبط بوجود بشار الأسد، موضحاً أنه في حال رحيل النظام سينتهي الحزب.

وأضاف أن حزب الله يدرك أن معركته مع جبهة النصرة خاسرة، لكنه مجبر أن يخوضها حتى النهاية لإطالة عمر النظام الذي يدعمه.

Leave a Reply