«شؤون عربية النواب»: بابا الفاتيكان وجه رسالة للعالم بوصف مصر بالأرض المقدسة – شبكة سبح الاخبارية

«كاثوليك إيطاليا» يستقلون البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في ساحة القديس بطرس، عقب زياته لمصر، 30 أبريل 2017. - صورة أرشيفية

«كاثوليك إيطاليا» يستقلون البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في ساحة القديس بطرس، عقب زياته لمصر، 30 أبريل 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

قال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، النائب سعد الجمال، إن مباركة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لأيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ووصفها بـ«الأرض المقدسة»، هي رسالة للعالم كله بأن مسار هذه الرحلة أصبح نوعاً من الحج المسيحي.

وأضاف «الجمال»، في بيان له: «فى حدث تاريخي غير مسبوق أُقيم قداس ترأسه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في حضور عشرات الآلاف من مسيحيي العالم، وبارك فيه أيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ووصفها بـ(الأرض المقدسة) و(أرض الشهداء والأنبياء)، في رسالة للعالم كله ولأكثر من ملياري مسيحي كاثوليكي حول العالم بأن مسار هذه الرحلة أصبح نوعاً من الحج المسيحي».

وتابع: «ومما لا شك فيه أن زيارة البابا فرانسيس لمصر ولقاءاته الحميمة بالرئيس عبدالفتاح السيسي وبالإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولقاءاته بالشعب المصري، كان لها أبلغ الأثر في نفسه، مع إدراكه الواعي وثقافته التاريخية العالية لأهمية مسار رحلة العائلة المقدسة، التي ضمت السيد المسيح وأمه العذراء مريم ويوسف النجار، وهى الأرض المقدسة ذاتها، التي شهدت ميلاد وحياة أنبياء الله موسى ويوسف وإدريس وغيرهم».

وأوضح: «وقد أكد بابا الفاتيكان في رسالته أن مصر بلد التسامح والإخاء والسلام، ما يؤكد للعالم كله أنها بلد الأمان وكرم الضيافة وأنها تستحق أن تكون مزاراً دينياً وحجاً لكل مسيحيى العالم».

وأكد «الجمال»: «وإذا كنا نثمن نشاط وزير السياحة، الذي التقى بالبابا قبل هذا القداس، حاملاً رسالة تقدير وقورة من الرئيس السيسي لبابا الفاتيكان وحضوره على رأس وفد سياحي للقداس المذكور، فإننا نطالبه بالعمل والجهد الدؤوب لاستثمار هذه الرسالة البابوية التاريخية لجذب كافة عناصر السياحة الدينية إلى مصر والاستعداد لها بالشكل الملائم كي تكون محوراً جديداً وعنصراً من عناصر السياحة، بجانب السياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية وسياحة المؤتمرات وغيرها لتعود رافداً قوياً من روافد الاقتصاد القومي».

واختتم «الجمال» البيان قائلا :«إن ما حدث في هذا القداس البابوي لا تعادله دعاية سنوات طويلة لمصر والسياحة فيها واجتذاب الزائرين من كل أنحاء العالم، وما علينا إلا أن نتضافر جميعاً لنحصد ثمار هذه الدعوة الكريمة».

Leave a Reply