صورة أرشيفية للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات وسط القادة العسكريين بداخل غرفة العلميات العسكرية خلال حرب 6 أكتوبر
تصوير :
other
عرضت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة تفاصيل وشهادات لأبطال شاركوا في حرب أكتوبر بالتخطيط والتنفيذ.
أخبار متعلقة
ونشرت الصفحة الفيديو الذي حمل اسم ««حرب أكتوبر 1973 بعيون صناع النصر» وضم الفيديو شهادات للواء منير شاش، واللواء محمد حسن غنيم واللواء صلاح المناوي واللواء محمد على فهمي كما ضم شهادة الفريق سعد الدين الشاذلي.
وقال اللواء أركان حرب منير شاش، قائد مدفعية الجيش الثالث في حرب أكتوبر 1973، إن التمهيد النيرانى في حرب أكتوبر تم في 5 قصفات، القصفة الأولى استغرقت 15 دقيقة لتأمين عبور جماعات اقتناص الدبابات لتصل إلى مكانها.
وأضاف شاش، أن القصفة الثانية استغرقت 22 دقيقة، لتأمين عبور القوات المهاجمة للاستيلاء على الساتر الترابي.
وقال اللواء أركان حرب، محمد حسين غنيم، نائب رئيس هيئة العمليات في حرب أكتوبر عام 1973، مع بداية التمهيد النيرانى للمدفعية عبرت 120 مفرزة عنوة لقناة السويس، وكان الغرض من هذه المفارز هو سباق العدو في احتلال المرابض المتواجدة على الضفة الشرقية للقناة.
فيما قال اللواء أركان حرب صلاح المناوى، رئيس قوات العمليات الجوية، في أكتوبر 1973، إن الضربة الجوية الأولى اشترك فيها 220 طائرة أقلعت من مطارات مختلفة على مسافات متباعدة عن منطقة المعركة، وكان لا بد من مفاجئة العدو بأن تصل الطائرات في وقت واحد تماماً، لشل قيادات العدو، بحيث لا تستطيع التدخل السريع ضد القوات التي تعبر القناة، وكذلك تدمير كل المواقع التي تؤثر على عمليات القوات الجوية.
وقال المشير محمد على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى في حرب أكتوبر عام 1973، إنه تم إرسال مظروف مغلق لقادة التشكيلات، قبل الحرب بيوم، وكان مكتوب على كل مظروف عبارة «يفتح بواسطة القائد شخصياً عند سماع الكلمة الكودية جبار»، مشيراً إلى أن القادة بدأوا في تنفيذ التعليمات، وفتحوا المظاريف، فوجدوا خرائط بالقطاع الذي يعمل فيه التشكيل مبين بها التوقيتات والمواقع التي ستقوم بها الضربة الجوية، ليتم تأمينها من عناصر الدفاع الجوى.
وأوضح الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، أن فلسفة خطة الهجوم حققت كل ما يريده الجيش المصري، وكل ما يكرهه العدو الإسرائيلي، حيث تم تحجيم القوات الجوية الإسرائيلية في استخدام أسلحتها ضد القوات البرية المصرية، وكذلك تحجيم حركة الجيش الإسرائيلي من الأجناب، وإرغامه على القتال بالمواجهة وبمدة طويلة دون أن تتأثر قواتنا وهو يتأثر.