أعلن وزير الهجرة الكندي، أحمد حسين، الخميس، أن كندا استقبلت منذ سنة زهاء 800 لاجئ إيزيدي من العراق اضطهدهم تنظيم داعش.
كان البرلمان الكندي قد صوت قبل عام على قرار يصف الانتهاكات التي تعرض لها الإيزيديون في شمال العراق بأنها «إبادة جماعية»، ووعد باستقبال 1200 من «الناجين الأكثر ضعفا».
وقال وزير الهجرة أمام البرلمان «أنا فخور اليوم بأن أعلن أن زهاء 800 امرأة وفتاة وآخرين من الذين نجوا من تنظيم داعش قد وصلوا بالفعل وبدأوا بإعادة بناء حياتهم في كندا».
وأضاف حسين وهو لاجئ سابق من الصومال «ما زلت مندهشا بالكرم والتعاطف الذي يبديه الكنديون تجاه هذه الفئة الضعيفة جدا».
والإيزيديون أقلية ليست مسلمة ولا عربية، تعد أكثر من نصف مليون شخص ويتركز وجودها خصوصا قرب الحدود السورية في شمال العراق.
ويناصب تنظيم داعش هذه المجموعة الناطقة بالكردية عداء شديدا ويعتبر أفرادها «كفارا».