التقت منى زوبع، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، السبت، وفدا إندونيسيا رفيع المستوى برئاسة سري ادينينجيسا، مستشارة رئيس الجمهورية الإندونيسي، والسفير الإندونيسي بالقاهرة.
بحث اللقاء سبل مجالات التعاون المشتركة بين البلدين، وتطرق الحديث إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي تقترب من 70 عاما، وبالرغم من عمق هذه العلاقات إلا أن حجم الاستثمارات بين البلدين متواضع، حيث توجد 20 شركة إندونيسية كبرى في مصر تبلغ استثماراتها نحو 40 مليون دولار تعمل معظمها في المجال الصناعي.
وأكد الجانبان ضرورة بحث سبل المجالات المشتركة لصعود الاستثمارات بمستوى يليق بالعمق التاريخي بين البلدين .
واستعرض اللقاء مناخ الاستثمار بين البلدين وأنظمة الاستثمار المختلفة وبيئة وحوافز الاستثمار ومجالات التعاون المشتركة بين البلدين، وأبدى الوفد رغبته في تشجيع السياحة الدينية لمصر بما تشتهر به مصر من مزارات دينية عديدة، خاصة جامعة الأزهر التي يدرس بها نحو 7 آلاف طالب إندونيسي.
وأشادت مستشارة الرئيس الإندونيسي بدور مصر الاستراتيجي والإقليمي، واعتبرتها بوابة إندونيسيا للدخول إلى السوق الأفريقي، باعتبارها عضو في منظمات أفريقية عديدة وعلى رأسها منظمة الكوميسا.