الصحف السعودية تشن هجومًا على الأمين العام للأمم المتحدة- شبكة سبح الاخبارية

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين - صورة أرشيفية

مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

شنت الصحف السعودية هجومًا عنيفًا على أنطونيو غوتيرتس، بعد تقرير الأمم المتحدة الذي وجه انتقادات للتحالف العربي بسبب أدائها في اليمن.

موقع سبق السعودي وصف «غوتيريس» بـ«المتخبط»، وقال في موقعه الإلكتروني، في تقرير تحت عنوان «الهمجية الأممية» إنها تكافئ مجرمي اليمن.. هنا قصة الأمين المهزوز، و«ظلامية تقرير جائر» وقال فيه إن الأمم المتحدة وضعت التحالف العربي الذي هبّ لنجدة اليمنيين في قائمة ظالمة، بالرغم من أن هذا التحالف قام بعملياته استناداً إلى قرار من مجلس الأمن رقم 2201 تحت البند السابع، والذي يخولها باستخدام القوة العسكرية.

وهاجم الموقع أنطونيو غوتيرتس، الأمين العام للأمم المتحدة، وقال وفي اليمن خصوصاً يتجلى دعم إيران للميليشيات أمام الجميع؛ حيث وصل الدعم إلى حد إرسال الصواريخ الباليستية طويلة المدى، والتي باتت تصل إلى حدود مكة المكرمة، وتشكّل تهديداً جدياً لأقدس بقعة لأمة المليار مسلم، وسط أنظار الأمم المتحدة وأمينها المهزوز الذي لم يحرك ساكناً، وتفرغ للبحث عن انتصار شخصي، لإثبات نفسه على حساب الأزمة الإنسانية اليمنية.

صحيفة «مكة» قالت إن الأمم المتحدة باتت منظمة مترهلة لها تاريخ طويل يعج بالأخطاء الفادحة في إعدادها لتقاريرها، ليس أولها الاعتماد على رواية واحدة، ولن يكون آخرها تقاعسها عن الوقوف ميدانيًا على الأرض، وتعطيل جهود التحالف ورفضها التسهيلات التي قدمها التحالف في اليمن للاضطلاع بدور أكبر، يحمي المدنيين، ويقطع الطريق على من يزج بهم في دوائر الخطر ويتاجر بهم ويجندهم.

وأضافت أنه منذ تسلم جوتيريس مهام عمله تشهد الأمم المتحدة تراجعا، بحيث أصبحت رهينة الأخطاء والتخبط الصارخ في سياساتها وعدم توخي الأسس القانونية والمعايير الدولية، ما شكل انقسامات في داخل منظومتها المهترئة في الأساس، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

فيما ذكرت صحيفة «المدينة» أن الأمين العام للأمم المتحدة «متخبط»، ويواصل سياسة مهتزة منذ توليه وأكدت أنه لا يستحق المنصب الدولي.

صحيفة «عكاظ» انتقدت الأمين العام للأمم المتحدة، وقالت إن المنظمة الدولية فقدت حيادها ومصداقيتها بسبب تقريرها الداعم للانقلاب الحوثي.

Leave a Reply