صرح قائد الحرس الثوري الإيراني بأن الجيش الأمريكي حول العالم سيصبح كداعش بالنسبة للحرس إذا ما تم إدراجه على قائمة الإرهاب.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن اللواء محمد على جعفري القول إنه «في حال صحت الأخبار المتواترة فيما يخص الحماقة الأمريكية التي تريد وضع حرس الثورة الإسلامية على لائحة المجموعات الإرهابية، فإن الحرس الثوري سيضع الجيش الأمريكي وخصوصا المتواجد في منطقة الشرق الأوسط في نفس المتراس إلى جانب داعش».
وأضاف :«وكما أعلنا في السابق، فإذا نفذت الولايات المتحدة قانون الحظر على إيران، فعليها أن تنقل قواعدها العسكرية إلى مسافة 2000 كيلومتر لمدى الصواريخ الإيرانية».
وحذر من أن «الجمهورية الإسلامية ستستغل أي تصرف أمريكي ساذج حول الاتفاق النووي لتحقيق قفزة في برامجها الصاروخية».
ويتعين على الحكومة الأمريكية إخطار الكونجرس كل ثلاثة أشهر بمدى التزام إيران بشروط الاتفاقية. وكشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الأسبوع المقبل اتهام إيران في المراجعة الدورية بعدم الالتزام ببنود الاتفاقية.
وفي هذه الحالة ستبدأ مهلة من 60 يوما يتعين على مجلس الشيوخ الأمريكي خلالها البت في إعادة فرض عقوبات على إيران، وفي حال اتخاذ مثل هذه الخطوة سيكون ذلك بمثابة إلغاء للاتفاقية النووية من جانب الولايات المتحدة، غير أنه ليس من المؤكد توافر أغلبية تؤيد هذه الخطوة.