بدأت ندوة المخرج والبرلماني خالد يوسف، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية في دورته الـ٣٣.
وقال المخرج خالد يوسف، في كلمته، «أنا راضٍ عما قدمته، لأنني قدمت ما أحسسته ولم أقدم أي عمل من ١١ فيلمًا لم أشعر به، وحاولت في مسيرتي أن أحترم المهنة وتعلمت مع أساتذة كبار، عظماء في التصوير، وأنا محظوظ وطول عمري محظوظ بالكبار الذين عاشرتهم وكنت جانبهم في كل حياتي منذ الطفولة».
وتابع «يوسف»: «حاولت احترام المهنة ولم أخالف قواعدها في يوم، وأتمنى أن أقدم في فيلمي الجديد سينما بجد».
وعن اختياره صفة المهندس في دعاياه الانتخابية بدلًا من المخرج، قال «يوسف»: «كل أهلي في البلد تعودوا على كلمة مهندس، وهم يعتزون جدا بالفن والفنانين ويعرفون دور الفن وأنه أصل المصري والدليل أن ما تبقى منذ 7 آلاف سنة هو فن العمارة، كما أنني لم أتخل عن لقب المخرج من أجل حصد الأصوات الانتخابية».
واستكمل «يوسف»: «مرعوب من حجم التغييرات الكثيرة بين الأجيال المتعاقبة، خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير، وأحاول فهمها لمواكبتها والتعامل معها في السينما».
وعن أفلامة التي تنبأت بالثورة، يضيف «يوسف»: «الفنان وظيفته استشراق المستقبل، وفي الحقيقة عندما أشاهد ما قدمته بعد الثورة في أفلام مختلفة أندهش من التطابق الشديد، في حين أن الغالبية قالوا وقت عرض هذه الأفلام: خالد يوسف بيهذي».
وأشار خالد يوسف إلى أنه كتب حوالي ٤٠ فيلما منذ ٢٠١١، وفي كل مرة يقول إنه سيعود للسينما، لكن الأحداث تتغير بسرعة، لذلك فعودته الآن للسينما جاءت بعد شوق كبير، مضيفًا: «دخلت السياسة بدافع الوطنية وحبًا في البلد، لكنني وجدت حرب تطفيش وحروبًا معنوية، أخرجني منها شعبيتي، مع ذلك لم أهتم ومشتاق الآن للعودة إلى السينما».
ويؤكد «يوسف» أن هناك حملات ضده، قائلًا: «حقيقي هناك حملات ممنهجة ضدي، وهناك ملكيين أكثر من الملك يقفون ضد أي صوت معارض»، مشيرًا إلى أن معيار الحرية في السينما «مقبول بعد ٢٥ يناير».