قال الخبير الأمني وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، العميد خالد عكاشة، إن هناك مشهد أمني جديد تتم صياغته، والمصالحة الفلسطينية هي أحد أبرز النجاحات المصرية التي تحققت خلال الأشهر الماضية والتي سبقها مجهود كبير خلال الفترة التي سبقتها.
وأضاف «عكاشة»، خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن الجهود المصرية أسفرت عن استعادة الوضع الفلسطيني الصحيح الذي يراهن عليه الجميع بوجود حكومة وفاق وطني حقيقية ورغبة من كافة الفصائل لعبور المرحلة المظلة من الانقسام الفلسطيني الذي ضرب القضية في مقتل وأثر سلباً على الأحوال الأمنية في مصر والقطاع.
وأوضح «عكاشة» أن المشهد الأمني في سيناء عبر جزء غاية في الخطورة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الجهد المصري أسفر عن تحقيق خطوة متقدمة في مسار القضية لفلسطينية حالة أمنية مستقرة في كلا من سيناء وفي قطاع غزة، لافتا إلى أن إشادة الجانب الروسي بالدور الذي لعبته مصر في تأمين الحدود الروسية يؤكد أن الأجهزة الأمنية المصرية استعادت كفاءتها بشكل كبيرة.
وأشار «عكاشة» إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية وصلت لمرحلة متميزة وتتعامل بحرفية كبيرة، وبدأت خطوة جديدة بمساعدة دول كبيرة مثل روسيا في مكافحة الإرهاب وترسم خريطة معلوماتية وتضع تقديرات موقف وتحليلات قادرة على مساعدة الدول الأخرى في تأمين حدودها.
وتابع «عكاشة» أن ضبط قوات الأمنية المصرية لعناصر تابعة لتنظيم «حسم» الإرهابي اليوم جاء اطار العمليات التي تشنها أجهزة الأمن في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، لافتا إلى أن هذا التنظيم يحاول أن يفلت من الملاحقة الأمنية لها من خلال استحداث سيناريوهات غير متوقعة.
ونوه عكاشة إلى أن العثور على كواتم صوت مع تلك العناصر اليوم يعكس فشل هذا التنظيم في انتاج عمليات إرهابية وزرع عبوات ناسفة مما جعله يتجه إلى التفكير في شن عمليات اغتيال في أماكن محددة.