يقدم معرض جايتكس دبى في دورته الـ37 والمنعقدة في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عدة مجالات تشمل سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعى والروبوتات وإنترنت الأشياء.
أخبار متعلقة
ويعرض حلولا جديدة فيما يخص منصة إنترنت الأشياء. والتى توفر القدرة على الاتصال بأى نوع من أجهزة التحكم الصناعية أو أجهزة الاستشعار والتعلم الآلى والصيانة الوقائية، وصولاً إلى البناء السريع لعمليات الدمج وواجهات الواقع المعزز. فضلا عن استخدام إنترنت الأشياء في المرافق لتعزيز الكيفية التي يتم بها قياس الكهرباء والمياه والغاز، مما يسمح بقياس الاستهلاك عن بعد، وإصدار الفواتير بسلاسة، والتوعية حول الاستهلاك وكيفية تحسينه.
ويمكن لإنترنت الأشياء أن يحسن عملية المراقبة وتصميم عمليات الإنتاج بشكل أفضل، من خلال استشعار مراحل الإنتاج، ويمكن لإنترنت الأشياء رصد توافر المواد وغيرها من مؤشرات الأداء الحيوية الرئيسية. كما يمكن أن يساعد في تعزيز عمليات الإنتاج من خلال المساعدة على تحديد العيوب في العمليات القائمة التي تؤثر على كفاءة عملية الإنتاج أو جودة المنتج النهائى.
كما يوفر المعرض حلولا رقمية في مجال مكافحة التهديدات الإلكترونية من خلال جمع معلومات يمكن استخدامها مباشرة لرصد التهديدات الإلكترونية بشكل استباقى على مدار الساعة طوال أيام السنة.
وفى العملية التعليمية تم خلال المعرض تقديم نموذج تمكين المؤسسات التعليمية من خلال تقديم الحلول الرقمية والأدوات لخدمة الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور والإداريين. يتم تقديم حلول في نموذج عمل مرن يساعد على تقليل التعقيد، وكذلك تقديم مكتبة رقمية تقوم على التفاعل وتستند على تقنيات الذكاء الاصطناعى، حيث تتعرف على صوت المتحدث وتستجيب لكلامه.
كما يقدم المعرض مجموعة شاملة من حلول الرعاية الصحية تساعد على الحد من التكاليف مع تحسين النتائج واحتياجات المرض. ومنها الأطراف البشرية الافتراضية، وترتكز هذه التكنولوجيا على المرضى الذين فقدوا أطرافهم بأخذهم إلى عالم افتراضى يمكنهم من رؤية والإحساس بأن لديهم أطرافا حقيقية والتى تعطى أطباءهم فرصا أفضل لتقييم وضعهم لعلاج أفضل، بالإضافة إلى غرفة الفحص الطبى الافتراضية والتى تقدم متابعة طبية شاملة عن بعد عن طريق لوحة إلكترونية طبية متكاملة مع خدمات رعاية صحية مركزية لربط الأطباء والمرضى في أي وقت وفى أي مكان. وتمكن الأطباء من إجراء الفحوصات الافتراضية بشكل آمن ومتابعة المرضى من حديثى الولادة إلى الكبار.
وأعلنت شركة «اتصالات» خلال المعرض عن إتمام تجربة حيّة لتقنية الجيل الخامس مسجلة سرعة قياسية جديدة بلغت 71 جيجابايت في الثانية والتى تعتبر أعلى سرعة مسجلة للتجارب الحية لشبكة الجيل الخامس في العالم. حيث أجرت التجربة وذلك باستخدام موجات التردد العالية (e-band) ضمن عرض نطاق ترددى قدره 2 جيجاهرتز وباستخدام تقنية (MIMO).