تزايد الضغوط على قادة كاتالونيا عشية خطاب حاسم حول الاستقلال- شبكة سبح الاخبارية

مظاهرات في إسبانيا ضد انفصال كتالونيا

مظاهرات في إسبانيا ضد انفصال كتالونيا


تصوير :
أ.ف.ب

تزايدت الضغوط الداخلية والدولية على قادة كاتالونيا، الإثنين، فيما لا يزال رئيس الإقليم الانفصالي، كارلوس بوجديمون، يهدد بإعلان الاستقلال اعتبارا من الثلاثاء، خلال جلسة حاسمة للبرلمان، وذلك بعد نهاية أسبوع نزل فيها مئات آلاف الكاتالونيين إلى الشوارع دفاعا عن وحدة إسبانيا، فيما أصبح من غير الواضح ما إذا كان سوف يلتزم خلاله بخطط إعلان الانفصال عن إسبانيا.

وفي استفتاء مثير للجدل أجرته حكومة الإقليم، في الأول من أكتوبر، صوت 90% من المشاركين لصالح الانفصال. لكن نسبة الإقبال كانت 43% فقط من الناخبين في كتالونيا، إذ قاطع معظم الوحدويين التصويت. وكانت المحكمة الدستورية الإسبانية قد قضت بحظر الاستفتاء.

ويرغب المتشددون في إعلان استقلال الإقليم، الثلاثاء، على أساس نتائج الاستفتاء. لكن مجتمع الأعمال الكتالوني يحث على توخي الحذر. وفى الوقت نفسه، تهدد الحكومة الإسبانية بإجراءات مضادة حادة، بما في ذلك تعليق سلطات الحكم الذاتي في الإقليم.

ووفقا لمصادر داخل حزب «بوجديمون» أو «الحزب الديمقراطي الأوروبي الكتالوني»، فتوجد 3 سيناريوهات محتملة، هم إعلان الاستقلال التام، أو إعلان استقلال «رمزي» ليس له أثر فوري، أو عدم إعلان أي شيء على الإطلاق والدعوة مجددا للحوار مع مدريد.

وقال النائب في الاتحاد الأوروبي من حزب «بوجديمون»، رامون تريموسا، لإذاعة «أوندا فاسكا»، الإثنين، إن «بوجديمون» يمكن أن يحذو حذو سلوفينيا، التي أعلنت استقلالها عام 1991 عقب استفتاء غير مصرح به، لكنها انتظرت لشهور قبل فرضه.

وردا على سؤال لقناة «آر.تي.بي.إف» البلجيكية، حول ما إذا كان من الممكن إعلان استقلال كتالونيا، رد وزير الشؤون الخارجية في حكومة «بوجديمون»، راؤول روميفا، قائلا: «هل هناك بديل لذلك؟»، ما يشير إلى أن السلطات الكتالونية مستعدة للاستماع إلى خيارات أخرى.

لكن حليف «بوجديمون» اليساري المتطرف، وهو حزب «ترشيح الوحدة الشعبية»، ليس من المرجح أن يقبل أي تراجع. وحذرت عضوة البرلمان الكتالوني المنتمية للحزب، ميريا بويا، عبر موقع «تويتر» أن الإعلان «الخطابي» فقط للاستقلال سوف يعد بمثابة الاستسلام.

Leave a Reply