ما هي المعجزة التي تحتاجها هولندا للتأهل إلى مونديال روسيا 2018؟ (تقرير)- شبكة سبح الاخبارية

مباراة هولندا وبلغاريا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم - صورة أرشيفية

مباراة هولندا وبلغاريا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم – صورة أرشيفية


تصوير :
رويترز

بات المنتخب الهولندي بحاجة إلى ما يمكن وصفه بـ«المعجزة» أمام نظيره السويدي، غدًا الثلاثاء، كي يحافظ على أمله الأخير في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، ومع ذلك لا يزال المدير الفني، ديك أدفوكات، متمسكًا بالأمل، عكس ما يراه النجم آريين روبن، قائد الفريق.

ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث في المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، برصيد 16 نقطة مقابل 19 نقطة للمنتخب السويدي و20 نقطة للمنتخب الفرنسي، المتصدر.

ويقتصر الأمل الأخير الضعيف للمنتخب الهولندي في التأهل للملحق الفاصل الأوروبي ضمن أفضل ثمانية منتخبات من أصحاب المركز الثاني، لكنه بحاجة أولًا إلى تسجيل سبعة أهداف على الأقل في المباراة المقررة بينهما غدًا في أمستردام في الجولة العاشرة الأخيرة من مباريات المجموعة.

ورفع المخضرم آريين روبن راية الاستسلام وأبدى فقدانه الأمل، حيث صرح قائلًا: «يجب أن نكون واقعيين. ليس ممكنًا الفوز على السويد بهذه النتيجة. سأترك الآلة الحاسبة في المنزل».

أما المدير الفني أدفوكات، فقد أكد أن الأمر «ممكن»، كما قال المدافع فيرجيل فان ديك: «لن ندخل إلى أرض الملعب دون الرغبة في المحاولة».

وتلاشت آمال المنتخب الهولندي بشكل كبير حتى قبل الفوز الذي حققه على مضيفه البيلاروسي 3 / 1، مساء السبت، حيث كان منتخب السويد تغلب على لوكسمبورج بثمانية أهداف نظيفة في وقت سابق من مساء اليوم نفسه، وهو أكبر انتصار للمنتخب السويدي منذ عام 1954، والذي عزز فارق الأهداف الذي يفصله عن هولندا بشكل كبير.

وشهدت المباراة الأخيرة في بوريسوف حلقة جديدة من مسلسل العروض المتواضعة للمنتخب الهولندي الذي وصل إلى نهائي كأس العالم 2010، وأحرز المركز الثالث في بطولة عام 2014، وبات الآن بصدد الغياب عن النهائيات في ثاني بطولة كبيرة على التوالي، حيث أخفق أيضًا في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016».

وذكرت صحيفة «فولكسكرانت» الهولندية: «الأزمة عميقة. المنتخب الهولندي عليه تعلم لعب كرة القدم من جديد»، بينما ذكرت صحيفة «دي تيلجراف» أن «المنتخب الهولندي ليس فريقًا».

ويتوقع أن يعلن روبن، الذي كان قد شارك في مونديال 2010، اعتزال اللعب الدولي عقب مباراة الغد، كما ينتظر نهاية الفترة الثالثة لأدفوكات، البالغ من العمر 70 عامًا، في تدريب المنتخب الهولندي والتي بدأها قبل أشهر قليلة خلفًا لداني بليند، بهدف قيادة الفريق للمونديال.

ويرى الكثيرون أن الكرة الهولندية التي ابتكرت في الماضي «الكرة الشاملة» وأنجبت رموزًا بارزة، أمثال يوهان كرويف ورود خوليت وروبين فان بيرسي وروبن، عليها أن تبحث عن انطلاقة جديدة للعودة مستقبلًا.

وخسر المنتخب الهولندي كلتا المباراتين أمام نظيره الفرنسي بنتيجتي صفر / 1 وصفر / 4، كما خسر أمام بلغاريا صفر / 2، وخسر المنتخب السويدي أيضا أمام بلغاريا، لكنه نجح في الفوز على نظيره الفرنسي 2 / 1 وتعادل مع هولندا 1/1.

Leave a Reply