تحتفل منظمة الصحة غدًا -الثلاثاء 10 أكتوبر- بيوم الصحة النفسية العالمي.
ويأتى اليوم تحت شعار «الصحة النفسية في العمل»، إذ تناقش منظمة الصحة العالمية الضغوط النفسية الواقعة على العاملين، وانعاكسها على صحتهم النفسية والجسدية، خصوصًا بالنسبة لهؤلاء الذين يتلقون أجور منخفضة ويعملون في وظائف مُرهقة.
وتقول المنظمة إن الاكتئاب بشكل عام، وخاصة الناجم عن بيئات العمل غير الجيدة، يُعد من العلل الشائعة على مستوى العالم برمته، حيث يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص.
وتشير المنظمة في بيانات منشورة على موقعها الرسمي إن الاكتئاب يختلف عن التقلبات المزاجية العادية والانفعالات العاطفية التي لا تدوم طويلاً، كاستجابة لتحديات الحياة اليومية.
وقد يصبح الاكتئاب حالة صحية خطيرة، لاسيما عندما يكون طويل الأمد وبكثافة معتدلة أو شديدة. ويمكن للاكتئاب أن يسبب معاناة كبيرة للشخص المصاب به، وتردي أدائه في العمل أو في المدرسة أو في الأسرة. ويمكنه أن يفضي في أسوأ حالاته إلى الانتحار. وفي كل عام يموت ما يقارب 800000 شخص من جراء الانتحار الذي يمثل ثاني سبب رئيسي للوفيات بين الفئة العمرية 15-29 عاماً.
ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم إلى عام 1992، بناءاً على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، لنشر ثقافة الصحة النفسية، والتوعية بأهميتها، والتعريف بالأمراض النفسية المختلفة.