حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من خطورة ما تواجهه الأمة من ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدا على ضرورة بحث ظروف كل وضع عربي والتفكير في كيفية مواجهة التحديات الجديدة التي نشهدها، ومؤكدا استعداد المنظمة لتعزيز المواجهة الجماعية العربية لتلك التحديات.
وأوضح الأمين العام، خلال استقباله، الأربعاء، وفدا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا أن أبرز تلك التحديات يتمثل في التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار الدول والشعوب العربية.
واعتبر أن ما يجري في سوريا والعراق مفزعا وأن هناك تهديدات للأردن على الحدود مع سوريا والعراق.
وأوضح ان الجيش العراقي يحاول إنهاء الحرب على داعش، وأن معارك سوريا تقترب من تحقيق الأهداف الموضوعة لها.
وقال إن الوضع الراهن سمح بوجود قوات أجنبية على أرض العرب، منددا بتهديدات إيران للدول الخليجية، قائلا إن هناك «دولا تتحدث عن الهيمنة والسيطرة على عواصم عربية، وتسعى للامتداد حتي شواطئ البحر المتوسط»، في إشارة إلى إيران. وانتقد الحديث عن الانقسامات الدينية وظهور نغمات عن سباق شيعي سني، مشددا على رفض جامعة الدول العربية لأي تدخلات أجنبية في الأراضي العربية وشؤون دولها.