انطلاق فعاليات القمة العربية للتسويق بالعمولة غدًا

تنطلق، الخميس، فعاليات القمة العربية للتسويق بالعمولة في عامها الرابع بالقاهرة، تحت رعاية مؤسسة المصري اليوم، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

يهدف المؤتمر إلى نشر وتطوير ثقافة التسويق بالعمولة والتسويق الإلكتروني، والتعريف بأحدث الأساليب المستخدمة فيه، كما أنهُ يعد الحدث الأول الذي يجمع العاملين في هذه الصناعة لتبادل الخبرات ومناقشة المشاكل والوصول إلى أعلى تطور ممكن.

يشارك في المؤتمر في هذا العام نخبة من أفضل العاملين في مجال التسويق الإلكتروني، والتسويق بالعمولة في العالم ،مثل: «تشارليز نوو، ونيل باتيل، ومحمد نعمة الله، وبيتر سابو، وكوم ميرزا وغيرهم»، ليصل عدد المتحدثين إلى أكثر من 20 متحدثا من ذوي الخبرة على مدار 3 أيام، بحضور أكثر من 500 شخص، كما أن هذا العام يتضمن المؤتمر عددًا من ورش العمل، التي تُعد المرة الأولى لها على مدار 4 سنوات هي عُمر المؤتمر، وتهدف هذه الورش إلى خلق محادثات أعمق بين المتحدثين والجمهور، بالإضافة إلى التواصل وتطوير العمل الخاص بهم، وذلك بجانب المحاضرات التي يقوم على أساسها المؤتمر.

وقال محمود فتحي، شريك مؤسس في القمة العربية للتسويق بالعمولة، إن «هدفنا هو التأثير في حياة الأفراد وزيادة الوعي بصناعة التسويق بالعمولة والتسويق الإلكتروني في العالم العربي، وأن يستفيد أكثر من 2 مليون شخص في زيادة دخله من خلال هذه الصناعة التي أصبحت محط أنظار العالم بأكمله».

ويعد التسويق بالعمولة أحد طرق التسويق القديمة التي بدأت في الظهور مرة أخرى في السنوات الأخيرة عن طريق الانترنت، حيث يعمل الفرد – بشكل مستقل – علي ترويج العروض نظير عمولة يحصل عليها بعد إتمام العملية بنجاح، لذلك تعتبر هذه الطريقة مصدر دخل للعديد من الشباب الطامحين للعمل بشكل جديد، مما يساعد على تطور الاقتصاد بوجه عام، بسبب عملية البيع والشراء.

وأضاف «فتحي»: «نحن في انتظار شكل جديد للمؤتمر في عامه الرابع، الذي يعد بمثابة تجربة مختلفة ومميزة للحضور والمتحدثين والرعاة»، مشيرا إلى أن من أهم الرعاة المشاركين بالمؤتمر هم: «عربي أدز، والمسافر، وتجول، وديجيتال ريفز، ونمشي، وأد كومبو، ودوبلي، وموبكيد وغيرها».

جديرٌ بالذكر أن الدورة الأولى للمؤتمر أقيمت عام 2014، بحضور 650 من الحضور و17 متحدثًا و3 رعاة، الأمر الذي تطور في العام الثاني ليصل إلى 750 من الحضور و23 متحدث و22 من الرعاة، ليصبح في العام الثالث له 600 من الحضور وأكثر من 20 متحدثا و15 راعيًا للحدث.