عُرض الفيلم السوري «ماورد» على هامش فعاليات الدورة 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة حضرها مخرج الفيلم أحمد إبراهيم أحمد وسط عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وجمهور المهرجان الذي حرص على مشاهدة الفيلم.
وقال المخرج أنه متأثر جداً بهذا العمل لأن شقيقه الأصغر عميد في الجيش واستُشهد بعد تصوير الفيلم مباشرة على يد جماعة داعش، وأضاف: أنا منأثر جداً وأشكر كل من شاركوني في هذا الفيلم وساعدوا في خروجه للنور.
وأضاف أنه سعيد بدعم المؤسسة العامة للسينما في سوريا له ولفيلمه وقيامها بإنتاجه، موضحاً أنه حمل مساحة من الفكر والنقد للأوضاع السيئة التي تمر بها سوريا، موضحاً أنه كان في الأساس مدير تصوير قبل أن يصبح مخرج، وعمل مع المخرج باسل الخطيب في عدة أعمال.
وأوضح أحمد إبراهيم أن كل أماكن التصوير كانت في سوريا، وتم إختيارها بعناية كبيرة، موضحاً أيضاً أن كل أبطال الفيلم ممثلين جدد وليس بينهم محترفين، فبطل الفيلم هذا أول عمل له، وبطلة الفيلم قدمت أعمال قليلة من قبل وهذه أول بطولة لها، مؤكداً أن كل أبطال الفيلم كانوا متميزين.
وقال المخرج أن الممثلين تم إختيارهم من خلال عمل «كاستينج» في ثلاث محافظات سورية في ريف دمشق، ريف حمص وريف طرطوس، مؤكداً أنه اختار فريق العمل بعد شهرين من البحث، واختار بطلة العمل ريهام عبدالعزيز من وسط 150 بنت أخرى.
وأوضح المخرج أن الفيلم مأخوذ عن رواية «عندما يقرع الجرس» للكاتب محمود عبدالواحد، والفيلم كان من المفترض أن يخرجه باسل الخطيب ولكنه انشغل بأعمال أخرى فتم إسناد إخراج الفيلم له.
وقال أحمد إبراهيم في نهاية حديثه أن داعش لم يكن لها وجود في الفيلم وهو الذي أقحمها ضمن الأحداث ولم يكن لها تواجد في الرواية أيضاً، موضحاً أن هناك خطة من الدولة السورية لتسليط الضوء على تلك الأزمة، لذلك تم إقحام داعش في العمل.