نائب وزير الصحة: «الزواج المبكر» يعرض الفتيات لمخاطر صحية واجتماعية

أعلن المجلس القومى للطفولة والأمومة، أن العالم يحتفل سنويا باليوم الدولي للطفلة في 11 أكتوبر، وأكدت الدكتورة مايسة شوقي، المشرف العام على المجلس ونائب زير الصحة والسكان للسكان، أن الفتاة المصرية من حقها تعيش سنها، مشيرة إلى شعار يرفعه المجلس بعنوان «لا لزواج الأطفال»، وضرورة تكاتف المجتمع من أجل مناهضة الزواج المبكر للفتيات الذي يجعلها أكثر عرضة للطلاق والتفكك الأسرى وضياع حقوقها بسبب عدم توثيق الزواج، وضياع حقوق الأطفال المولودين كنتاج لهذا الزواج، فضلا عن إجبارهن على ترك التعليم، والمضاعفات الصحية الناجمة عن الحمل والولادة المبكرة، حيث تكون الطفلة أكثر عرضة لكل مخاطر الحمل والولادة وكذلك مولودها.

وقالت شوقي، في بيان صحفي، الأربعاء، إن الفتيات لهن كل الحقوق التي أقرها الدستور وقانون الطفل، وعلى رأسها الحق في التعليم والصحة والحماية من كل أشكال العنف وحق الفتيات في بيئة آمنة خالية من التحرش والعنف والإساءة.

وتابعت: «ختان البنات له أضرار بالغة وقد يسبب الوفاة ويؤثر سلبا في استقرار الفتاة أسريا، فهو لا يصونها ولا يعفها»، مثنية على دور المؤسسات الدينية بمصر في مناهضة كل أشكال العنف ضد الأطفال، وهو إجماع موثق في وثيقة مناهضة العنف التي تم إعلانها في ٨ مايو ٢٠١٦، الأمر الذي يحتم علينا جميعا العمل على حماية الأطفال بوجه عام، والفتيات بوجه خاص، من خلال زيادة الاستثمارات المواطن بدءا من مرحلة الطفولة.