تقدم الممثل الأمريكي بن أفليك باعتذار لمقدمة تليفزيونية تحرش بها منذ أكثر من عقد، في الوقت الذي يواجه فيه أفليك اتهامات بأنه كان على دراية بالسلوك المشين للمنتج هارفي واينستين.
ونشر أفليك بيانا على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حول واينستين، قال فيها «لقد شعرت بالصدمة والغضب بعد معرفتي بأن رجلا عملت معه استخدم سلطته لترهيب والتلاعب والتحرش بعدد من السيدات على مدار عقود».
ورد أحد مستخدمي تويتر على هذا البيان، وقال إن أفليك «قام بالتحرش بالمقدمة التليفزيونية هيلاري بورتون» خلال حوار تليفزيوني على الهواء. وأضاف المستخدم «الجميع نسوا ذلك» وهو ما ردت عليه بورتون «لم أنس».
وتم إعادة نشر صورة الواقعة التي تعود لعام 2003 على شبكة الإنترنت.
وكتب أفليك لاحقا على موقع تويتر «لقد تصرفت بصورة غير ملائمة مع بورتون وأنا أعرب عن خالص اعتذاري».
كما واجه أفليك انتقادات من الممثلة روز مكجوان، حيث اتهمته بالكذب فيما يتعلق بقضية واينستين، وقالت إنه كان على علم بسلوكه المشين منذ عقود.
وكانت مكجوان قد توصلت لتسوية مع واينستين بقيمة 100 ألف دولار عام 1997، عقب واقعة تحرش بها في فندق خلال مهرجان سينمائي، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ثماني سيدات اتهمن واينستين بالتحرش الجنسي بهن ومن بين الممثلات اللاتي تحدثن عن سلوك واينستين غير الملائم أنجلينا جولي وجوينيث بالترو وآشلي جاد.