تفاصيل لقاء سحر نصر مع مستثمرين وشركات أمريكية بواشنطن

سحر نصر وزيرة الاستثمار

سحر نصر وزيرة الاستثمار


تصوير :
آخرون

استهلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، زيارتها إلى العاصمة الأمريكية «واشنطن»، لترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، الذي يضم الوفد كل من محمد فريد، رئيس البورصة، والدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشاري الوزيرة للشؤون الاقتصادية، ونهال حلمي، مستشارة الوزيرة للشؤون الاقتصادية، بعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين والشركات الأمريكية في مختلف المجالات، مثل الطاقة والبترول والنقل والصناعة.

وقالت الوزيرة، في بيان، الخميس، إن «قانون الاستثمار يتضمن مواد عن الحوكمة والشفافية والمسائلة»، مؤكدة أن مصر لديها كل المؤهلات لجذب استثمارات لوجود مزايا التفوق والمنافسة لديها، فضلا عن أن القانون يراعى الأبعاد الاجتماعية ويعزز الشفافية والإفصاح ومعايير الحوكمة.

وأوضحت الوزيرة أن مصر أطلقت برنامج إصلاح اقتصادي هدفه زيادة النمو وتحسين بيئة الاستثمار، لتكون جاذبة للمستثمرين وتبنت سياسة توسعية من خلال زيادة الاستثمارات المباشرة، مما انعكس في تحقيق زيادة ملموسة في أرقام الاستثمار خلال العام المالي السابق بنسبة 14.5% عن العام السابق له.

وأشارت إلى أن الحكومة تعمل على إزالة المعوقات تواجه عمل المستثمرين في مصر، مؤكدة حرص الوزارة على زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر.

وأكدت الوزيرة أن الحكومة تعمل في الإطار التشريعي لتحسين بيئة الاستثمار، حيث وافق مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، وقانون التأجير التمويلي والتخصيم، وتعديلات قانوني سوق المال والشركات، بالإضافة إلى الاهتمام بآلية تسوية المنازعات وديا، ومن حيث تفعيل قرارات لجنة تسوية المنازعات الاستثمارية، بما يضمن حقوق الدولة والمستثمرين، واعتماد آلية مركز خدمة المستثمرين من خلال تقوية المؤسسات والمجمعات التي تتعامل مع المستثمرين وربطها تكنولوجيا لتسهيل الإجراءات والقضاء على البيروقراطية.

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتنسيق مع باقي الوزارات تعمل على الانتهاء من الخريطة الاستثمارية الشاملة بما تتضمنه من فرص استثمارية متنوعة أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، فهي ستعد خريطة حقيقية للاستثمار، وليس خريطة مكانية فقط، ولكنها ستعرض فرص حقيقية على أساس تحليل سلسلة القيمة والموارد المحلية فى جميع القطاعات والمحافظات، وسوف تشمل أيضا فرص إقامة المشاريع الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت الوزيرة أن الحكومة تولى أهمية لمساهمة القطاع الخاص فى عملية التنمية من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، الذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتلك المنطقة الواعدة باعتبارها معبراً بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، بالإضافة إلى توفير خلق بيئة تشريعية جاذبة للقطاع الخاص من أجل الاستثمار، وهذا ما تم من خلال قانون الاستثمار والقوانين المكملة له، وتطوير البنية الأساسية من طرق وكهرباء ومياه وطاقة وربطها بالموانئ، من خلال توسيع مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية من خلال إتاحة التمويل للقطاع الخاص المؤسسات الدولية.

من جانبهم، أشاد المستثمرون والشركات الأمريكية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، وما يتضمنه من إجراءات وإطار تشريعي لتحسين مناخ الاستثمار معربين عن رغبتهم في زيادة استثماراتهم في مصر خلال الفترة المقبلة.

ومن المنتظر أن تعقد الوزيرة، عدة لقاءات على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، مع مسؤولين بالبنك ومؤسسة التمويل الدولية وشركاء مصر فى التنمية، منهم رئيسي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والإسلامي للتنمية، وتتحدث في عدة جلسات رفيعة المستوى، كما تتسلم رئاسة التجمع الأفريقي، التابع للبنك الدولي، الذي تستضيفه مصر، في 2018، وتلقى كلمة مصر أمام مجموعة الـ24 غدا، بحضور كل من جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، حيث تركز المجموعة على الجانب التنموي لدول الأعضاء بها من أجل الخروج بموقف موحد يطرح على مجموعة البنك الدولي لتحقيق الأهداف التنموية لهم.

Leave a Reply