عاد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية الأسبق، السبت، إلى القاهرة، قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مشاركته للمرة الأولى في اجتماعات لجنة حكماء أفريقيا التابعة للاتحاد الأفريقي.
أخبار متعلقة
وأكد موسى، عقب عودته، حيوية الدور الذي تلعبه الهيئة والدور الإيجابي الذي لعبته مع مصر بعد ثورة 30 يونيو، من خلال الزيارات التي قامت بها اللجنة في القاهرة وأديس أبابا وعدد من العواصم الأفريقية، مشيرا إلى أهمية عودة مصر إلى الإيجابية والتواجد في الدوائر الأفريقية ودفاعها عن مصالح القارة أيضا.
كان الاتحاد الأفريقي قد رشح موسى كأول مصري يشغل مقعد الشمال الأفريقي في هيئة حكماء أفريقيا، والذي شغر بانتهاء مدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وهو نفس المقعد الذي كان يشغله الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة عند إنشاء اللجنة في عام ٢٠٠٧.
واختارت مفوضية الاتحاد الأفريقي التشكيل الجديد لهيئة حكماء أفريقيا من ٥ أعضاء، لتعزيز دور مجلس السلم والأمن الأفريقي في منع نشوب النزاعات والصراعات في القارة وتضم الهيئة عمرو موسى، وإلين چونسون سيرليف رئيسة جمهورية ليبيريا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والحقوقي هونورين نزيت بتيغي وزير الشؤون الاجتماعية السابق بالجابون، وهيلفيكپوني پوهامبا رئيس جمهورية ناميبيا السابق عضوا ورئيسا، والدكتور سبيسيوزا وانديرا كازابوي النائب السابق للرئيس الأوغندي.
جاء ذلك في جلسة تم عقدها في مقر الاتحاد الأفريقي، شارك فيها رؤساء وقادة تاريخيين سابقين ساهموا في الحياة السياسية بأفريقيا.
واستمر الاجتماع بمشاركة الحكماء الجدد في مجلس السلم والأمن الأفريقي لمناقشة التوجيهات الاستراتيجية والبرنامج التي تعد ركائز السلام والأمن للاتحاد الأفريقي في تعزيز السلم والأمن في القارة.