أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة احتلت المركز الثاني بين الجامعات المصرية في عدد الكليات المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم العالي.
وأوضح أن الجامعة تسعى جاهدة إلى الحصول على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم العالي خاصة بعد حصول الجهاز الإداري على شهادة الأيزو 9001:2008 ISO بكامل إداراته والبالغ عددها 20 إدارة عامة ومركزية و66 إدارة فرعية.
وأشار إلى أن الجامعة تحرص على مواصلة خطة التطوير والتقدم المستمر وذلك بالتعاون مع ذوي الخبرة من النواب وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع الفريق الإداري لتأهيل الجامعة لاعتماد «2019-2020»، وذلك بحضور الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب مدير المشروع، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم والمدير التنفيذي للمشروع بالجامعة وعدد من عمداء الكليات المختلفة بالجامعة والأستاذ محمود بخيت، أمين عام الجامعة المساعد.
وأشاد الدكتور جعيص بدور كلًا من مركز ضمان الجودة ومركز تطوير التعليم في نشر ثقافة الجودة والاعتماد داخل كليات الجامعة والأجهزة الإدارية بها، موضحًا أن الجامعة تعمل في منظومة واحدة لرفع درجة كفاءة الأداء وتحقيق التقدم والرقي.
وحول تفاصيل الاجتماع أكد الدكتور محمد عبداللطيف أن الاجتماع يهدف إلى التعريف بمعايير اعتماد الجامعات، ووضع خطط تنفيذية لكل معيار من معايير الجودة، إلى جانب تشكيل فريق لكل معيار من معايير الاعتماد تغطي الجامعة والكليات التابعة لها، مشيرًا إلى أهمية عقد اجتماع دوري بصفة منتظمة للفريق الإداري المختص بتأهيل الجامعة للاعتماد وذلك لمتابعة خطة تنفيذ معايير الجودة ودراسة الخطط السابقة والخطط المستجدة والأعمال المستقبلية ومدى مطابقة ذلك للخطط الاستراتيجية الموجودة وذلك لكل قطاع من قطاعات الجامعة الثلاث.
وحول المعايير الرئيسية للجودة والتي تمت مناقشتها خلال الاجتماع أوضح الدكتور عمر أنها شملت التخطيط الاستراتيجي للجامعة والذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، القيادة والحوكمة والاستقلالية، الجهاز الإداري، الموارد المالية والمادية والبنية التكنولوجية، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الطلاب والخريجون، التعليم، البحث العلمي والأنشطة العلمية، المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إدارة الجودة والتطوير، وأضاف الدكتور عمر أن مركز تطوير التعليم يضع خطة تأهيل الجامعة للاعتماد نصب أعينه خلال المرحلة الحالية وذلك لكونها أحد المداخل الأساسية لتطوير العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعة.