​​انطلاق أعمال الندوة الـ53 للجنة «توحيد المصطلحات العسكرية» بالجامعة العربية

اجتماع الوزراء الخارجية العرب ب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود علي يوسف، 12 سبتمبر 2017. - صورة أرشيفية

اجتماع الوزراء الخارجية العرب ب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود علي يوسف، 12 سبتمبر 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
طارق وجيه

انطلقت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، الأحد، أعمال الندوة الـ53 للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، وينظمها قطاع الشؤون العربية والأمن القومي التابع لإدارة الشؤون العسكرية ومجلس السلم والأمن العربي، وذلك لمناقشة موضوع «الخداع العسكري»، برئاسة مصر.

ودعت مصر في الندوة إلى تعزيز فرص التعاون المشترك العسكري والأمني العربي لتجفيف منابع الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة وموجه ضد العرب والمسلمين.

وأكد رئيس الاجتماع العميد أركان حرب، أحمد فهمي، الذي تسلم رئاسة الاجتماع من ليبيا، أهمية موضوع الخداع العسكري باعتباره من أبرز عوامل إنجاح المعارك الحديثة، موضحا أنه يأمل أن تُتبادل الخبرات بشكل مثمر في هذا المجال بين الدول العربية، وبشكل يسهم في تعزيز جهود القوات المسلحة.

وأضاف أن هذا التعاون يأتي من خلال استمرار عقد الندوات في كل الموضوعات، ومنها موضوع الدراسة محل هذه الندوة وهو الخداع العسكري.

ومن جانبه، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية، السفير خليل بن إبراهيم الذوادي، أهمية الندوة في تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجيوش العربية، نظرا لأهمية توحيد المصطلحات في تكثيف العمل العربي العسكري المشترك بين مختلف الدول العربية.

وشدد على دعم جامعة الدول العربية لهذه الاجتماعات والندوات، التي تعقد منذ عام 1982، بمقر الأمانة العامة، وتتناول موضوعات مختلفة بغرض توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية العربية.

وأشار إلى أهمية تعزيز فرص التعاون بين الجيوش العربية والعمل على توحيد المصطلحات العسكرية، لافتًا إلى أن الاجتماع يناقش موضوع الخداع العسكري، إذ تستعرض الندوة دراسات من ١٤ دولة عربية.

وأشاد بدور وزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان في الدول العربية في الحرص على المشاركة في الندوة، التي تستمر 11 يومًا، من خلال وفود من الضباط المميزين في البلدان العربية.

Leave a Reply