أسقف أسيوط: المعترضة على ضوابط الملابس بالكنائس تنصرف بهدوء

الأنبا يؤانس خلال صلوات تجنيز الأنبا ساويرس - صورة أرشيفية

الأنبا يؤانس خلال صلوات تجنيز الأنبا ساويرس – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

قال الأنبا يؤانس، أسقف إبراشية أسيوط وتوابعها، إنه سعيد بردود فعل شعب الكنيسة، بشأن قرار ضوابط ملابس النساء اللائى يحضرن الصلوات والمناسبات الطقسية بكنائس أسيوط الأرثوذكسية، وإنه تلقى اتصالات عديدة من أماكن كثيرة بمصر وخارجها، أكد لأصحابها أن «ناس أسيوط تملؤهم الحشمة والوقار، ولكن ملابس الأفراح هي التي عليها ملحوظات».

وشدد، خلال كلمته في لقائه الأسبوعى، بالاجتماع العام للشعب القبطى، بكاتدرائية الملاك ميخائيل، مساء أمس الأول، على أن أي سيدة أو فتاة ترفض ارتداء «الجواكت أو الجونلة الجيبة»، المعدة من قبل خادمات الكنيسة، عليها الانصراف من الكنيسة بمنتهى الهدوء. ولفت يؤانس إلى أن القرار لا رجعة فيه، والملابس المعدة من قبل خدمة السيدات بالكنيسة هي «جواكت» طويلة الأكمام، المعروفة «بالبلورو» والجونلات الطويلة الواسعة «جيبة»، ولونها «سمنى» أو «أوف وايت»، مداعبًا الشعب: «أهو عملنا لونها يليق على أي ملابس» موجهًا الشكر لممن صمموا تلك الملابس.

وأكدت مصادر أن قرار الأسقف لم يلق اعتراضات من شعب الكنيسة رغم تطبيقه قبل 4 أيام، لافتة إلى أن القرار نص على ضرورة التزام المصلين بارتداء الملابس اللائقة للدخول لبيت الله، خصوصًا بالنسبة للسيدات والفتيات في الصلاة بالكنسية، والمناسبات الطقسية كالأعياد وصلوات طقس الإكليل، والمعمودية. وأضاف مصدر كنسى بمطرانية أسيوط، طلب عدم ذكر اسمه، أنه لا تراجع في القرار الذي اتخذه الأنبا يؤانس ولاقى ترحيبًا كبيرًا بين جموع الشعب، لافتًا إلى أن تطبيق القرار سيكون على مراحل وبدأ بالكنائس الكبيرة والأكثر ازدحامًا ومنها كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بوسط المدينة، وكنيسة القديس مرقس الرسول بحى غرب.

وتابع المصدر أن لجنة شكلتها الإبراشية من الخادمات هي التي تتولى الأمر في دخول المصليات للكنيسة، وخلالها تعرض الخادمات على من ترتدى ملابس لا تليق بدخول بيت الله، سواء أكانت قصيرة أو أكمام «كت» أو بنطلونات مقطعة أو قصيرة، حلاً من الثلاثة إما أن ترتدى جاكت بلورو أو جونلة «جيبة» وتدخل للصلاة، أو أن تغادر ولا تدخل من الأساس، والحل الثالث إن لم ترض بالأول والثانى فلتسجل شكوتها لدى الأنبا يؤانس أسقف الإبراشية.

وقالت شيرين وليم، 32 سنة، من أهالى مدينة أسيوط، إن القرار جيد جدًا، ففى الفترة الأخيرة انتشرت موديلات غريبة كـ«البنطلونات المقطعة والبلوزات القصيرة وكذلك ملابس السوريهات في الإكليل، وأتمنى تطبيق هذا في كل إبراشيات مصر».

Leave a Reply