قالت وزارة الآثار إنه استكمالا لأعمال التنقيب الأثري الذي تقوم به البعثة الفرنسية السويسرية من جامعة (جنيف) في منطقة سقارة, استطاع الأثريين الكشف عن رأس تمثال لسيدة من الخشب وسط الرديم.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أن الرأس المكتشفة بها جزء من الرقبة بحيث يبلغ طولها حوالي 30 سم, كما يزين الأذنين قرط من الخشب.
وأضاف «وزيري» أنه من المرجح أن تكون الرأس هي جزء من تمثال خشبي للملكة عنخ إس إن بيبي الثانية, والدة الملك بيبي الثاني أحد ملوك الأسرة السادسة, حيث عُثر عليها في المنطقة الواقعة شرق الهرم الخاص بها بمنطقة سقارة.
ومن جانبه قال فيليب كلومبير، رئيس البعثة الفرسية السويسرية، إن رأس التمثال في حالة سيئة من الحفظ، وأنها ستخضع لعمليات الترميم والصيانة اللازمة.
وعلى مدى الأسبوعين السابقين استطاعت البعثة الكشف عن الجزء العلوي لمسلة ضخمة بالإضافة إلى هريم صغير للملكة عنخ إس إن بيبي الثانية, مما يدل على أن هذه المنطقة مازالت تخبئ في طياتها المزيد من القطع الأثرية الخاصة بالملكة ومجموعتها الجنائزية، وستستمر البعثة في المزيد من أعمال الحفر والتنقيب الأثري للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، بحسب بيان وزارة الآثار.