واصل فريق أتلتيكو مدريد الإسباني مسيرته السيئة خلال الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا، بعدما تعادل سلبيًا مع فريق كاراباج أجدام الأذربيجاني، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وواصل أتلتيكو مدريد نزيف النقاط في البطولة للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما كان قد تعادل سلبيًا مع فريق روما الإيطالي في الجولة الأولى، وخسر بنتيجة «1-2» أمام تشيلسي في الجولة الثانية، حيث رفع رصيده إلى نقطتين فقط، محتلًا المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة، بفارق نقطتين عن روما، الوصيف، و4 نقاط عن تشيلسي، المتصدر.
وتعتبر بداية أتلتيكو مدريد الحالية في دوري أبطال أوروبا، هي الأسوأ له تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، والذي تولى قيادة الفريق ديسمبر 2011.
ولم يسبق لأتلتيكو مدريد وأن خسر 7 نقاط في مبارياته الثلاثة الأولى بدوري أبطال أوروبا، منذ أن تولى «سيميوني» قيادة الفريق، حيث كانت أسوأ نتيجة لـ«سيميوني» في أول 3 مباريات بدور المجموعات، حينما جمع 6 نقاط في موسم «2015-2016»، الذي وصل فيه الفريق للنهائي، قبل الخسارة من فريق ريـال مدريد، بركلات الجزاء الترجيحية.
بينما كانت المسيرة الأسوأ لـ«سيميوني» في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، خلال موسمي «2014-2015» و«2015-2016» على الترتيب، حيث جمع 13 نقطة.
ويبدو «سيميوني» بالفعل في طريقه لتحقيق رقم سلبي جديد في مسيرته بدوري أبطال أوروبا، خلال المباريات الثلاثة المقبلة، فحتى حال الفوز بهم جميعًا، سيرتفع رصيده إلى 11 نقطة، ليحقق أسوأ مسيرة له في دور المجموعات.
وربما كان الفوز على كاراباج سيقود «سيميوني»، حال الفوز في المباريات الثلاثة المقبلة، للتساوي مع رقمي موسمي «2014-2015» و«2015-2016»، برصيد 13 نقطة.