قررت نيابة ههيا العامة، برئاسة المستشار عمرو سيف، وإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، الخميس، تجديد حبس ممرض بمستشفى ههيا العام و3 من أفراد الأمن الإداري 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامهم بالتعدي على والد مريض بالضرب حتى الموت.
وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من نائب مأمور مركز ههيا بشأن وفاة مرافق مريض داخل مستشفي ههيا العام.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا، برئاسة الرائد إيهاب زهو، إلى المستشفى، وتبين من تحريات المباحث الجنائية أنه أثناء توجه «السيد. م. ى»، 56 سنة، إدارى بمدرسة الصنايع بنات بمركز ههيا، وبرفقته نجله «عبدالستار»، 22 سنة، لمستشفى ههيا المركزى لإجراء الكشف الطبى على الأخير بعد شعوره بالمرض ودخل إلى قسم الاستقبال، وطلب والد المريض استعجال الطبيب المعالج، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض تطورت المشادة إلى مشاجرة، تدخل من خلالها أفراد الأمن الإدارى، وسقط خلالها والد المريض مغشيا عليه ووضعه العاملون بالمستشفى على جهاز نبضات القلب إلا أنه فارق الحياة.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط كل من «فرج. ع. إ »، 50 سنة، و«على. الـ. إ »، 35 سنة، و«السيد. ع. الـ »، 35 سنة، من العاملين بالأمن الإدارى بالمستشفى و«فهمى. ع. أ» 30 سنة ممرض بقسم الاستقبال بمستشفى ههيا العام، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.