قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشاردوني، إن أهداف الجامعة خلال الفترة المقبلة هي جذب الطلاب والمدرسين الأجانب مرة أخرى إلى مصر.
وجاءت تصريحات «ريتشاردوني»، خلال حلقة نقاش نظمتها الجامعة، الأربعاء، في إطار اقتراب احتفال الجامعة الأمريكية بمئويتها، حيث تأسست عام 1919 كأول جامعة دولية في مصر.
وأضاف «ريتشاردوني» أن هناك أخبارا جيدة، حيث تقررت عودة مركز دراسات اللغة العربية للأجانب إلى الجامعة، بعد عدة سنوات من عمله في الأردن.
ويُعد المركز أحسن برنامج لدراسات اللغة العربية للأجانب في العالم.
وذكر «ريتشاردوني» أن تكاليف التعليم عالي الجودة تشكل عبئا ماديا كبيرا، لذا خصصت الجامعة ميزانية كبيرة للمساعدات المالية للطلاب تصل إلى نحو 23 مليون دولار، مؤكداً أن 50% من الطلاب الدارسين بالجامعة يحصلون على شكل من أشكال الدعم المالي.
وتحدث خلال الحلقة أشرف حاتم، مستشار الحكومة لدى الجامعة الأمريكية، عن أهمية الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وذكر «حاتم» أن الجامعة الأمريكية تستضيف مؤتمرا، يوم 1 فبراير المقبل، لفروع الجامعات الأجنبية ووضع قواعد تأسيس الجامعات والقوانين التي تحتاج إليها وعلاقتها بالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات الخاصة، مؤكدا أن الجامعة الأمريكية الوحيدة في مصر المعتمدة محليا بهيئة الاعتماد والجودة والمعتمدة دوليا في أمريكا، مشيرا إلى أن كلية إدارة الأعمال هي الوحيدة التي لديها اعتماد دولي من 3 جهات عالمية.
وأشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخبرة الجامعة الأمريكية الطويلة في تأسيس الجامعات الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة، وعقّب «ريتشاردوني» قائلا: «ملتزمون بخدمة مصر».
بدوره، قال إيهاب عبدالرحمن، العميد الأكاديمي في الجامعة الأمريكية، إن كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية هي واحدة من بين الـ70 جامعة في العالم التي تملك اعتمادا ثلاثيا.
وأعرب عن التزام الجامعة بالاستمرار في تحسين جودة التعليم، وكفاءة إدارة الجامعة، وتطوير خبرات الطلاب، وإعادة الطلاب والأساتذة الأجانب، والتركيز على الابتكار.