رئيس «دراسات الهجرة»: المصري لا يهاجر إلا تحت ظروف قاهرة

طائرة مصر للطيران

طائرة مصر للطيران


تصوير :
آخرون

تواصلت فعاليات المشاورة الإعلامية حول «هجرة اليد العاملة»، الخميس، لليوم الثاني على التوالي، والتي ينظمها مكتب منظمة العمل الدولي بالقاهرة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وترأسها السفيرة نائلة جبر.

وعرض الدكتور أيمن زهري، رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة وأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، السياسات الوطنية لهجرة اليد العاملة، مضيفا أن المصري بطبعه لا يحب الهجرة أو الانتقال بعيدا عن أرضه حيث يميل للاستقرار والارتباط بالأرض، وأكد أنه لا يهاجر إلا تحت ظروف قاهرة، ويبقى حلمة بالعودة لبلده وإن طالت فترة بقائه في الخارج.

وأشار إلى أن حجم العمالة المصرية تبلغ 3.5 مليون طبقا لتقديرات الأمم المتحدة، بينما تبلغ 9.5 مليون وفقا لتقديرات المصريين.

وقال: «العمالة المصرية المهاجرة للدول العربية نسبتها 70%، ويتركزون في السعودية والأردن والكويت والإمارات، ويمثل المصريون في الدول غير العربية نحو 30% من المهاجرين ويتركزون في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا»، مشيرا إلى أن المصريين في الغرب ينقسمون إلى فئتين هما المهاجرين هجرة استيطانية «الأجيال القديمة»، وما يمكن أن نطلق عليه «المهاجرون الجدد»، ويتركزون في بلدان جنوب وغرب أوروبا خاصة في إيطاليا واليونان وفرنسا.

Leave a Reply