قرر نقباء الفلاحين الأربعة، نبذ الخلافات بينهم من أجل المصلحة العليا للبلاد ولتوحيد الصفوف خلف القيادة السياسية خلال المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى تضافر كل الجهود وإعلاء المصلحة العليا للبلاد من أجل النهوض بمستقبل مصر والمساهمة الفعالة في التنمية الزراعية، مشيرين إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي وذلك لإعلان تأييدهم ومطالبتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسة ثانية.
وأكد بيان مشترك، أنه تم عقد لقاء أخوي جمع بين كل من الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام والحاج محمد العقاري والحاج رشدي عرنوط والحاج النوبي أبواللوز وتم الاتفاق على توحيد جهودهم وترك الخلافات الشخصية فيما بينهم من أجل المزيد من التنمية الزراعية وحل مشاكل الفلاحين لأنهم أساس التنمية حيث تعد الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد القومي للبلاد.
وقال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، إننا «جميعًا قررنا أن نغلق صفحات الخلاف التي حدثت خلال السنوات الماضية والاتفاق على إعلاء مصلحة مصر أولا ومساندة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تفضل بان أصدر أوامره بضرورة إنشاء نقابة مهنية موحدة للفلاحين كباقي النقابات المهنية الأخرى لخدمة الفلاحين».
من جانبه قال الحاج محمد العقاري، إن «أي خلافات لابد أن تنتهي لأن مصلحة البلاد أقوى من أي خلافات شخصية أو نقابية وأن حب الوطن يصفى النفوس»، معربًا عن سعادته بقرار سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن النقابة المهنية الموحدة لضم جميع الفلاحين للعمل تحت قيادته الحكيمة من أجل النهوض بالبلاد والعبور بها إلى بر الأمان.
وقال الحاج رشدي عرنوط، إنه «آن الأوان للم شمل جميع الفلاحين والوقوف خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي من أجل الاستقرار والتنمية لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية».
وقال الحاج النوبي أبواللوز، إن «أكثر من 55 ملايين فلاح يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي خاصة بعد قرار إنشاء النقابة المهنية الموحدة حيث استطاع تحقيق حلم كل فلاحين مصري»، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إنهاء الخلافات وتوحيد الجهود لخدمة مصر.