احتفالية خاصة نظمها بيت السنارى للخال الراحل عبدالرحمن الأبنودى، أمس الأول، كونه أحد رموز الشعر الذين كتبوا عن حرب أكتوبر المجيدة، بحضور زوجته الإعلامية نهال كمال وابنته آية عبدالرحمن الأبنودى، ود.مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، والكاتب محمد توفيق، ود.خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية.
وخلال الاحتفالية، تم افتتاح معرض لمدة أسبوع يتضمن عددا من المقتنيات الشخصية للشاعر والصور الشخصية والجوائز والإهداءات التى تسلمها، بالإضافة إلى الوثائق والمذكرات والخطابات الخاصة به، وعدد من ملابسه ونظارته الشخصية وأشعار بخط يده، وصورة يحتضن فيها الخال والدته «فاطنة جنديل» كما كان يحب أن يناديها، وصورة مع نجيب محفوظ وأحمد زويل ومحمد منير وعلى الحجار، كما تم تنظيم عرض بالعرائس جسد خلاله نموذجا للخال وهو يحكى السيرة الهلالية.
وقالت الإعلامية نهال كمال لـ«المصرى اليوم»: «فخورة بالاحتفاء وتكريم الأبنودى فى أمسية عطاء بمناسبة احتفالات حرب أكتوبر فى موعد بعيدا عن ذكرى الميلاد والوفاة، لأن الخال دائما ما كان متواجدا فى الأحداث القومية فى تاريخ مصر».
وأضافت: «فى حرب الاستنزاف، أقام على شاطئ قناة السويس لمدة 3 سنوات، وعايش كل ما كان يحدث، مع الجنود والمدنيين الذين رفضوا الهجرة عن السويس أثناء الحرب، وأبدع ديوانه (وجوه على الشط)». وشددت: «الأبنودى رمز من رموز مصر، وآن الأوان ليدرس الأبنودى فى جامعات مصر بالعامية، وفى المناهج الدراسية أطالب بتدريس ديوانه (أيامى الحلوة) الذى سرد فيه سيرته الذاتية بالنثر واللغة العربية».