#لو_عندك_توكتوك_هتكتب #محتاج_فلوس_علشاان #كلمه_عمرك_ما_تنساها #وزي_ما_المثل_بيقول #صاحب_تويتر_بفولورز_الخمميس
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاهدته للاحتفال بانضمام 4 وحدات جديدة للقوات المسلحة، ومناورة «ذات الصواري».
وسلطت كافة الصحف القومية الضوء على ما شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، من مراسم الاحتفال بالعيد الخمسين للقوات البحرية، حيث رفع العلم على قاعدة الإسكندرية البحرية، بعد تطويرها وفقا لأحدث معطيات العصر من منظومات قتالية وفنية، وكذلك 4 وحدات «والغواصتين -41 و42- من طراز (209/ 1400)، والفرقاطة الشبحية الفاتح من طراز (جوويند) إيذانا ببدء مهامها في فرض السيادة المصرية على مياهنا الإقليمية والاقتصادية، وتفقد الرئيس السيسي مجمع المحاكيات ومجمع الأرصفة وهنجر الغواصات بقيادة القوات البحرية، وذلك تزامنا مع احتفالات مصر وقواتها المسلحة باليوبيل الذهبي لعيد القوات البحرية والذكرى 44 لنصر أكتوبر المجيد.
وأشارت الصحف إلى أن المراسم بدأت بوصول الرئيس السيسي لمقر قيادة القوات البحرية، برأس التين حيث كان في استقباله المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع العلم على قاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها بشكل كامل، وفقا لأحدث الإمكانات التخصصية والفنية والتدريبية شملت مجمعا للأرصفة الجديدة بإجمالي 3734 مترا، مع زيادة أعماقها لاستقبال جميع أنواع السفن، كذلك بناء أكبر منشأ معدني مغطى للغواصات، واستغلال نواتج الحفر والتكريك لزيادة مساحة القاعدة وإقامة حاجز أمواج متصل يصل إلى 5 كم، وإنشاء مهبط للطائرات يسع حتى 4 طائرات متعددة الحمولة، بالإضافة إلى تطوير جميع المنشآت والمباني والمرافق والشبكات، بما يتناسب مع تطور منظومات التسليح والوحدات الجديدة المنضمة للقوات البحرية.
وتفقد الرئيس السيسي حاملة المروحيات أنور السادات والغواصتين الجديدتين والفرقاطة الفاتح، حيث تم رفع العلم على الوحدات البحرية الجديدة، لتبدأ مهامها لفرض السيادة المصرية على مياهنا الإقليمية والاقتصادية، وأطلقت الوحدات البحرية الصفارات البحرية والمشاعل الضوئية تحية للرئيس، وشاركت مجموعة أخرى من الوحدات بالبحر في رفع الأعلام البحرية واستخدام خراطيم المياه في تقليد بحري احتفالا بانضمام الوحدات الجديدة للخدمة بالقوات البحرية.
وقام الرئيس بإفتتاح مجمع محاكيات القوات البحرية الذي تم إنشاؤه وفقا لأحدث نظم المقلدات وأجهزة ومساعدات التدريب، بهدف صقل مهارات القادة وهيئات القيادة على اتخاذ القرارات السليمة والموقوتة في المواقف المختلفة، والوصول لأنسب الأساليب للاستخدام التكتيكي لأسلحة سفن السطح والغواصات والوقوف على القدرات القتالية والعملياتية للأطقم التخصصية لتلك الوحدات. حيث يضم المجمع أحدث محاكيات التدريب على غرف عمليات سفن السطح للتدريب على الخصائص التكتيكية والفنية والقدرات القتالية العالية التي تتمتع بها تلك الوحدات، وكذلك محاكي التدريب على الغواصات طراز 209، بما يسهم في إعداد وتأهيل أطقم الوحدات البحرية من الضباط والدرجات الاخرى على التطور في نظم وأساليب القتال البحري الحديثة، مع التقييم والتحليل لجميع مراحل التدريب واستخلاص النتائج وصولا لأعلى مستويات التدريب القتالي.
كما تفقد الرئيس السيسي مجمع الأرصفة وهنجر الغواصات الذي تم إنشاؤه بمسطح يتجاوز 30 ألف م2، وبتغطية معدنية كاملة لمنطقة الأرصفة، وتزويده بعدد من الأوناش متدرجة القدرة لتحميل وتفريغ المنظومات القتالية والإدارية والفنية للغواصات، فضلا عن تزويد الأرصفة بورشة إصلاح بيرسكوب وأقسام التأمين الفني والصيانة والمخازن وأماكن الإيواء والمكاتب الإدارية.
واهتمت الصحف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقائع المناورة التكتيكية التعبوية «ذات الصواري 2017»، التي نفذتها وحدات من القوات البحرية بالذخيرة الحية، بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وتشكيلات من القوات الجوية وعناصر الوحدات الخاصة البحرية، وذلك عقب مراسم الاحتفال بالقطع البحرية المنضمة حديثا للقاعدة البحرية.
وتضمنت المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات، منها تأمين وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر، والإغارة على جزيرة حاكمة ذات أهمية حيوية، باستخدام وسائط الإبرار، واكتشاف ومكافحة الألغام والتصدي لتشكيلات بحرية وجوية معادية، والاشتباك معها بمنظومات الصواريخ والمدفعية ووسائل الدفاع الجوي.
وبدأت الفعاليات بوصول طائرة الرئيس على سطح حاملة المروحيات جمال عبدالناصر من طراز مسترال، حيث استمع إلى عرض تقديمي للمناورة وأبرز الأنشطة والفعاليات التي تتضمنها، ثم توجه لحوض وسائط الابرار، حيث استمع إلى شرح تفصيلي للقدرات القتالية لوسائط الإبرار الموجودة بحاملة المروحيات، والإمكانات القتالية الحديثة بلواء الوحدات الخاصة البحرية، وشاهد خروج وسائط الإبرار من حاملة المروحيات استعدادا لتنفيذ مهامها المخططة.
واشتملت فعاليات المناورة على تأمين أحد أهداف الدولة الاقتصادية بالبحر ممثل في «حفار» ضد العدائيات غير النمطية، وخطر العمليات الإرهابية حيث تم إنزال جماعات الضفادع البشرية من على متن غواصة تمثل الجانب المعادي للهجوم على الهدف الحيوي، من اتجاهات مختلفة، وقيام وحدات التأمين باكتشاف وإزالة الألغام، وإبطال مفعولها، واستكمال أعمال التأمين ومطاردة العائمات المعادية والقضاء عليها، والتصدي للعائمات المشتبه بها في محيط الهدف ودفع اللنشات السريعة لاقتيادها إلى أقرب ميناء، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وتضمنت المناورة تنفيذ بيان عملي لاقتحام جزيرة حاكمة ذات أهمية حيوية، والسيطرة الكاملة عليها بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية، وذلك بدفع مجموعات من الصاعقة البحرية لفتح الثغرات والإغارة على الجزيرة للقضاء على العناصر الإرهابية وتدمير الأهداف المعادية، ودفع صائدات الألغام لمسح الممر البحري للجزيرة، واكتشاف وتدمير الألغام القاعية، ومرافقة وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات المسترال المحمل عليها القوة الرئيسية من القوات والمركبات وإرشادها عبر الممرات المأمونة وصولا للشاطيء، وتأمين إنزال قوة الإبرار الرئيسية على الجزيرة.
كما شاركت المدمرة «تحيا مصر» من طراز «فريم» والفرقاطة «الفاتح» من طراز جوويند التي تم رفع العلم عليها، وعدد من لنشات الصواريخ من طراز «سليمان عزت»، بالتصدي لهجوم بحري معاد رمايات مدفعية سطح/سطح بالذخيرة الحية، وبالأعيرة المختلفة على أهداف سطحية معادية، كذلك التصدي لتهديد جوي معاد ممثل في طائرة هدفية تم الاشتباك معها بصاروخ سطح جو، من على أحد لنشات الصواريخ، ظهر خلالها المستوى التدريبي المتميز لأطقم الوحدات البحرية، والدقة في إصابة الأهداف، والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
وأبرزت الصحف القومية أيضا الاجتماع الذي عقده اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أمس مع عدد من ضباط وقيادات مديرية أمن الإسكندرية، في إطار لقاءاته الدورية لمتابعة الأداء الأمني وفق استراتيجية الوزارة ومناقشة مجمل المستجدات على الساحة الأمنية، حيث أشاد الوزير بتضحيات وجهود رجال الشرطة وشجاعتهم في أداء واجبهم الذي يعكس قدر المسئولية الوطنية التي يتحملونها وضربوا أروع المثل والقدوة في التضحية والفداء.
وأكد الوزير أن ما نشهده من إنجازات لقواتنا المسلحة والتطوير المستمر لقدراتها مدعاة للفخر وكسب الثقة في قياداتنا السياسية وإدراكها بأهمية دور المؤسسة العسكرية الذي يعكس ثقل وطننا بين الدول.
وشدد وزير الداخلية على أهمية مواصلة تطوير الخطط الأمنية الشاملة على جميع المستويات والأصعدة بما تفرضه الساحة الأمنية من تحديات متلاحقة تستلزم وضع إستراتيجيات وخطط أمنية تمكن رجال الشرطة بالأخذ بزمام المبادرة في توجيه ضربات أمنية استباقية خلال معركته الحاسمة والفاصلة ضد الإرهاب لحماية المجتمع من شروره، مؤكدا أن خطر الإرهاب لايزال مستمرا وأن محاولات الجماعات الإرهابية للنيل من أمن الوطن متواصلة، وأن الصراعات التي تشهدها العديد من دول المنطقة تؤثر بصورة مباشرة على أمننا القومي.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية طورت من إمكانياتها خلال الفترات الأخيرة ما يشكل تحديا جديدا.. معربا عن ثقته في قدرة رجال الشرطة في التصدي لخطر الإرهاب، وأنه بتضافر الجهود نستطيع تحقيق طموحات الشعب.
فيما علمت جريدة «الجمهورية» بأنه تم إصدار التعليمات للمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بإعادة النظر في معايير وضع امتحانات الثانوية العامة في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء لتفادي المشاكل التي تظهر سنويا خاصة بعد انتحار بعض الطلاب العام الماضي.
وعلمت «الجمهورية» أن أسئلة المواد الثلاثة هذا العام سوف تعتمد على الفهم والتحليل بنسب مقبولة بجانب الاعتماد على الكتاب المدرسي في المقام الأول وما يتم شرحه داخل الفصول والبعد عن تحدي الطلاب ووضع أسئلة تعقيدية معقدة للطلاب يصعب حلها.. إضافة إلى تسهيل إجراءات تصحيح ورصد الدرجات بما يتناسب والإجابة الصحيحة التي يدونها الطلاب بصرف النظر عن مطابقتها لنموذج الإجابة.
وقال الدكتور يسري ساويرس مستشار العلوم بوزارة التربية والتعليم إن معايير ومواصفات الورقة الامتحانية الخاصة بمواد الفيزياء والكيمياء والأحياء قيد التقييم كل عام بالمشاركة مع العديد من الخبراء بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي ويراعي فيها دائما العديد من المعايير مثل عدد الأسئلة ومناسبتها لوقت الامتحان ونسب المستويات المعرفية المختلفة داخل الورقة الامتحانية ونسب الأسئلة الخاصة بالطلاب المتميزين وغيرها من المعايير الأخرى التي تصب في مصلحة الطلاب.
فيما أبرزت الأهرام تأكيد الدكتور محمد معيط نائب وزير المالية لشؤون الخزانة أن الموازنة العامة للدولة غير مسؤولة عن تأخر صرف العلاوة الاستثنائية والعلاوة الدورية المقرر صرفها مع راتب يوليو الماضي للعاملين في الجهات غير المدرجة في باب الأجور بالموازنة العامة للدولة وهي الجهات ذات الطبيعة الخاصة ومنها المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار إلى أن قواعد صرف العلاوة تنص على ضرورة صرف هذه العلاوات في موعدها دون تأخير، على أن توافي وزارة المالية قبل آخر يناير 2018 بموقف الصرف الفعلي واحتياجاتها لتعزيز مخصصاتها من الباب الأول «الأجور وتعويضات العاملين»، بعد استنفاد أي وفورات مالية قد تكون حققتها بما لا يجاوز قيمة العلاوات.
وأضاف أن على هذه المؤسسات طبقا للقانون أن تقوم بتمويل قيمة هذه العلاوات ذاتيا من موازناتها الخاصة إلا أنه في حالة عدم قدرة هذه الجهات على توفير التمويل اللازم لهذه العلاوات تلجأ للموازنة العامة للدولة لتدبيرها.