قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، إن كافة العناصر الأمنية عادت من معركة الكيلو 135 طريق الواحات، مشيرا إلى أن أحد الضباط الناجين من الهجوم أكد أن قوات الأمن تعرضت للغدر، إذ تحركت القوات بناء على معلومات وردت إليها من أحد العناصر بوجود معسكر تدريب لعناصر متطرفة في تلك المنطقة إلا أن قوات الأمن فوجئت بأن هذا العنصر هو مرشد للإرهابيين وتعاون معهم حتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف بكري خلال مداخلة لبرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مرشد الإرهابيين لقي حتفه خلال الاشتباكات، وفقا لشهادات الناجين، وشدد بكري على أن هذا الحادث لن ينال من معنويات الشعب أو الجيش أو الشرطة في معركتهم ضد الإرهاب، وأن القوات الأمنية تدخل الحرب بإيمان وعقيدة راسخة للدفاع عن الوطن.
وأوضح بكري أن ووقع عملية غدر كتلك لا تقلل من بطولات وتضحيات الجنود والضباط المصريين ولا تنال من عقيدتهم، مؤكدا أن المهم الآن هو الاصطفاف الوطني، ومناقشة ما حدث حتى لا تكرر مرة أخرى، مشيرا إلى أن مجلس النواب سيناقش هذا الملف غدا، بحضور رئيس الحكومة شريف اسماعيل، وللحديث عن حالة الطوارئ، مشددا على عدم البرلمان للجيش والشرطة في معركتهم ضد الارهاب ولمواجهة هذا الخطر الذي يضرب بالبلاد.
وأعرب بكري عن أسفه لحالة الصمت التي سادت بالأمس لدى العديد من القنوات المصرية في متابعة الحدث، مؤكدا أن المعالجة لم تكن على مستوى الحدث، وأن بعض وسائل الإعلام تزايد وتدعي ادعاءات كاذبة وتنشر الشائعات والأكاذيب، مشيرا إلى أن هناك وسائل إعلام أجنبية مثل قناة الجزيرة التي استغلت الحادث ونشرت معلومات مغلوطة.