من هم أفضل الدعاه في العالم… تضم قائمتنا بعض من أئمة الدعاه في العالم الذي أعزهم الله بالإسلام وأعز الإسلام بهم وجعلهم سببا في دخول العديد من البشر إلى الدين الإسلامي الحنيف:
أولا: (يوسف إسلام)… يعتبر يوسف إسلام من ضمن قائمة أفضل دعاة الإسلام في العالم لما إختصه الله عز وجل من إسلوب رائع وحجة حاضره يخاطب بها عقول المتحدث إليهم فلا يكاد يتحدث معهم إلا وتهتز قلوبهم وتتغير مفاهيمهم عن الحياة بأكملها، وكان إسمه في أول حياته (كات ستيفنز) وقد ولد في عام 1947 ميلاديا في لندن في منزل مسيحي من أب يوناني أرثوذكسيا وأم سويدية كاثوليكية، وعندما صار شابا دخل في طريق الغناء لدرجة إن إحدى أغانيه جاءت من ضمن أفضل عشر أغاني في بريطانيا في ذلك الوقت، ولكن سبحان من أعزه بالإسلام وأعز الإسلام به، حيث أصبح الان من أكثر دعاة الإسلام نشاطا وفاعلية، وقد أنشأ المدرسة الابتدائية الإسلامية ثم المدرسة الثانوية الإسلامية للبنين والبنات في شمال لندن، وهما أول مدرستين إسلاميتين في بريطانيا، ، ويسعى دائما الشيخ يوسف إسلام في الدعوة إلى الله عز وجل، حيث يركب الطائرة مرة كل أسبوع متوجها إلى شرق وغرب أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وربما تبعد تلك الرحلات من خمس إلى ست ساعات عن مقر إقامته بالقرب من ولاية واشنطن.
ثانيا: (ميكائيل عبد الله)… بالرغم من نشأة الشيخ ميكائيل عبد الله في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية بين عائلة كاثوليكية متشددة إلا إنه ظل غير مقتنع بالديانة المسيحية واليهودية حتى أعزه الله بالإسلام على أيدي إحدى الأسر المسلمة التي تعامل معهم حينما كان في سن الخمس وعشرين عاما ويعمل في إحدى المطاعم، فعندما وجد إمرأة إعتادت إقامة الصلاة توجه بإلقاء الأسئلة إليها وإلى أخاها وإلى إبن عمها الذين جعلهم الله سببا في هدايته بعد مرور إسبوعين من الحديث معهم، وبعد إعتناقه الإسلام جائه نبي الرحمه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في منامه مبتسما له ومرحبا به لدخوله الإسلام، وبعدها وهب الشيخ نفسه وكل ما يملك لدعوة الدين الإسلامي، وقد قال الداعية ميكائيل عبدالله إن الإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره، وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم، كما كان يدعو الله عز وجل قائلا (أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى آخر لحظة من العمر، وأن يكون آخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله).
ثالثا: (يوسف إستش)… أما عن الداعية يوسف إستش فقد كان من أحد القساوسه في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعزه الله بالإسلام في عام 1991 ميلاديا هو وعائلته، وكان من ضمن القساوسه الذين يعملون على نشر الديانة المسيسحيه، وكان أسمه قبل دخوله الإسلام جوزيف إدوارد إستس (جوزيف إستس)، وقد ولد في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة الماجيستسر في الفنون في عام 1974 ميلاديا، وشهادة الدكتوراه في علم اللاهوت، وقد جعل الله عز وجل أحد المسلمين المصريين وإسمه محمد عبد الرحمن سببا في إعتناقه الدين الإسلامي، وبعدها بدأ في تعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية ثم بدأ في رحلة دعوتة للدين الإسلامي في الولايات المتحدة وقد جعله الله سببا في إعتناق الألاف من الناس الدين الإسلامي، وكانت أشهر محاضراته في ألمانيا حيث أسلم جميع من في قاعة المحاضرات وكان عددهم قرابة الألف ومئتين وخمسين شخصا، وقد قال الداعية يوسف (قصتي مع الإسلام ليست قصة أحد أهداني مصحفا أو كتب إسلامية وقرأتها ودخلت الإسلام فحسب، بل كنت عدوا للإسلام فيما مضى، ولم أتخاذل عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فإنني كنت حريصا على إدخاله في النصرانية وليس العكس).
رابعا: (صلاح الدين بير فوجل)… أما عن الداعية أبو حمزة الألماني فقد لقب (فاتح ألمانيا) حيث كان سببا في إعتناق الكثير للدين الإسلامي ففي أحد محاضراته دخل قرابة الألف شخص الإسلام، أما عن سيرته الذاتية فقد بدأ رحلة بحثه عن الحقيقه في سن الرابعة عشر من عمره حيث تعرف عن الإسلام من خلال أسئلته وقرائة القرأن الكريم، وبدأ في دخول المساجد وقراءة القرأن والصلاة قبل إعتناقه الإسلام، حتى جاءت اللحظه في عام 2001 ميلاديا في إحدى شعائر صلاة الجمعة في المسجد حيث توجه إمام المسجد المغربي بسؤاله عندما وجد ملامحه أوروبية(هل أنت الوحيد المسلم في أسرتك؟) فرد عليه قائلا (نعم ثم رفع يديه وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)، ثم بدأ طرق الدعوة لدين الله بداية من عام 2006 ميلاديا حتى أصبح من أهم الدعاة في ألمانيا حيث دخل الكثير في الإسلام بسبه.