جمعت الأمم المتحدة في جنيف، الإثنين، الدول المانحة، بهدف جمع مبلغ 434 مليون دولار، كمساعدات لأزمة اللاجئين الأسرع انتشارا في العالم، والتي تواجهها ميانمار وبنجلاديش.
ويشار إلى أن بنجلاديش، التي تعتبر من أفقر الدول في آسيا، قد استقبلت نحو 580 ألف من أقلية الروهينجا، الذين فروا من الأعمال الوحشية المزعومة في ولاية راخين بميانمار منذ أواخر أغسطس الماضي.
وقد تم احتساب المبلغ لتمويل عمليات الأمم المتحدة، حتى أواخر فبراير المقبل بدولة بنجلاديش، التي أبقت على حدودها مفتوحة، على الرغم من كونها واحدة من أفقر الدول في آسيا.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي: «إنه وضع قاتم جدا… فالاحتياجات ضخمة».
وقد واجهت مراكز الإيواء في مدينة كوكس بازار ببنجلاديش وحولها نقصا في إمدادات الغذاء والمياه وفي أماكن الإيواء، بالإضافة إلى عدم توافر الصرف الصحي بالقدر الكافي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.
ويشار إلى أن حوالي 60% من اللاجئين من الأطفال، الذين يصل كثير منهم وهم يعانون من سوء التغذية.
والروهينجا هي جماعة مسلمة مهمشة في ميانمار ذات الأغلبية البوذية. وظل أفراد الروهينجا يعانون من الفقر والتمييز، بما في ذلك الحرمان من حقوق المواطنة.