قالت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «تيدروس أدهانوم» إن المنظمة ألغت تعيين رئيس زيمبابوي «روبرت موجابي» سفيرًا للنوايا الحسنة بعد الجدل المُثار حول تعيينه.
أخبار متعلقة
وهاجم نشطاء قرار المنظمة بتعيين «موجابي» وقالوا إن العهد طويل الأمد لموجابي على كرسي الحكم ساهم في تردى الخدمات العامة، واصفين نظامه بـ«استبدادي» تسبب في انهيار الخدمات الصحية في بلده.
ويعد «موجابي» أقدم رئيس لا زال على كرسي الحكم في أفريقيا، بعد أكثر من 37 عاماً قضاها على رأس الدولة، بعد أن تم انتخابه لأول مرة منذ عام 1979 رئيسًا للوزراء، فرئيسًا للدولة عام 1987.
ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا بقرار منظمة الصحة العالمية، ما دفع «أدهانوم» -وهو أول مديرًا للمنظمة من أفريقيا- إلى إلغاء القرار «حرصًا على مصلحة الوكالة».
ووصف رئيس وزراء كندا تعيين موجابي بـ«السخيف» فيما قالت بريطانيا إن القرار «مفاجيء ومحبط خصوصًا مع العقوبات المفروضة على زيمباوي من طرف الاتحاد الأوروبي»
وقال بيان صحفي للمنظمة –تلقت المصري اليوم نسخة منه- إن المدير العام للمنظمة «استمع بعناية» لجميع الانتقادات الموجهة إلى المنظمة، وهو الأمر الذى دفعه لإلغاء قرار التعيين حرصًا على سمعتها.
وفي زيمباوي، أثار إلغاء القرار جدلاً واسعًا، إذ قال وزير التعليم الزيمباوي إن المنظمة «فقدت احترامها ونواياها الحسنة بعد أن ألغت تعيين فخامة الرئيس».
وشاركت بريطانيا القوة المستعمرة السابقة لزيمبابوي، السبت في الانتقادات لتصف قرار منظمة الصحة العالمية ب”المفاجئ والمحبط وخصوصا في ضوء العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عليه”.