ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الأربعاء، أن الرئيس الأمركي الأسبق جورج بوش الأب اعتذر عن تصرف فُهم أنه تحرش جنسي بحق الممثلة هيذر ليند.
وقالت الصحيفة إنها تلقت بيانا من بوش الأب يعتذر فيه للممثلة التي زعمت أنه تحرش فيها أثناء التقاط صورة جماعية لعدد من الأشخاص ومن ضمنهم زوجته باربرة.
وأوضح الرئيس الأسبق البالغ (93 عاما):«إن الرئيس بوش لا يتعمد مطلقا إلحاق الضرر بأي شخص كان تحت أي ظرف، وهو يعتذر بصدق إذا كانت محاولة الدعابة قد أساءت للسيدة ليند».
وحسب الصورة المنشورة فقدت وقفت ليند بجانب الرئيس الأسبق الذي كان على كرسيه المتحرك.
وأضافت ليند البالغة من العمر (34 عاما) إن الصورة التقطت قبل أربع سنوات خلال الترويج لبرنامج تلفزيوني.
وقالت:«إنه لم يصافحني بيدي بل لمسني من الخلف وقال لي نكتة بذيئة»، وذلك قبل التقاط الصورة وحاول لمسها مرة أخرى أثناء التقط الصورة.
وبدأت القصة، الثلاثاء، عندما علقت الممثلة الأميركية في حسابها بإنستجرام على صورة جمعت رؤساء الولايات المتحدة السابقين أثناء حملة جمع التبرعات لصالح ضحايا الأعاصير الأخيرة.
وقالت إنها فخورة بالرؤساء السابقين، لكنها شعرت بالانزعاج لوجود جورج بوش الأب بينهم وسردت قصة تحرشه بها قبل سنوات.
وأزالت الممثلة الأميركية التعليق من حسابها في موقع إنستجرام دون إبداء الأسباب.
وانفجرت مطلع أكتوبر الجاري سلسلة فضائح تحرش جنسي حول العالم، كانت بداياتها في هيولوود، حيث صرحت عشرات الممثلات أن المنتج النافذ هارفي واينستين تحرش بهن.
وأدت هذه الفضيحة إلى انتشار وسم في موقع «تويتر» حمل اسم Me Too أو «أنا أيضا»، وتحدثت فيه مئات الآلاف من النساء عن تجاربهن المريرة مع التحرش الجنسي.