للمرة الثانية على التوالي التقى أهالي منطقة الروضة أمام بوابة حديقة جمال عبدالناصر، رافضين قرار الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في شأن استقطاع جزء من الحديقة لإقامة نشاطات تجارية، حيث اعتصموا مساء أمس بمشاركة عدد من نواب الدائرة الثالثة وأعضاء المجلس البلدي السابق، حسبما ذكرت جريدة الرأى الكويتية.
أخبار متعلقة
وفيما اعتبر الأهالي أن الهيئة «استغفلتهم، خلال فترة العطلة الصيفية بعد أن طمأنهم النواب أن الوزير محمد الجبري أصدر قرارا بوقف كافة الأعمال الإنشائية في الحديقة، حيث قامت الهيئة باستقطاع الجزء المذكور وتبليطه تمهيدا للبدء بالأعمال الخرسانية».
وطمأن وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري الأهالي، قائلًا أن «الأعمال متوقفة وفقاً للقرار الصادر في هذا الشأن»، مؤكداً أنه «ستتم محاسبة من خالف الأوامر بوقف الأعمال الإنشائية في الحديقة».
وبين المعتصمون أن «الحديقة تعتبر المتنفس الوحيد للأهالي، وما يحصل فيها يعتبر تعديا على البيئة»، مشيرين إلى «مخاطبات سابقة تمت مع الجهات الحكومية المعنية، إضافة لوجود قضايا تتعلق بالموضوع ذاته». ومن جانبهم، حمل النائبان محمد الدلال وأحمد الفضل وعضو المجلس البلدي السابق عبدالله الكندري الوزير الجبري مسؤولية الأمر، لاسيما أنه أكد أنه أنهى الأمر مع مسؤولي الهيئة، مشددين على ضرورة معاقبة المتسبب في ذلك.