حالة من الحزن الشديد تعيشها أسرة محمد السيد خالد تمراز، البالغ من عمره 57 عاماً بالمعاش، والمقيمين بناحية عزبة أبوخليل بجوار مساكن أحمد حلمي بدائرة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لوفاة والدهم إثر تعرضه للسقوط في بيارة على طريق «فاقوس – الحسينية»، والذي يجري العمل في ازدواجه، وذلك أثناء عودته من زيارة أحد أصدقائه بالقرية المجاورة.
وطالبت الأسرة بمحاسبة المتسببين في وفاته نظراً لإهمال المسؤولين القائمين على ازدواج الطريق بترك تلك البيارات دون غطاء أو علامات تحذيرية، الأمر الذي أدى لوفاة والدهم إثر سقوطه في إحداها، وسط تساؤلات من أهالي المنطقة عن الضحية التالية في ظل عدم وجود رقابة وإهمال المسؤولين.
يقول خالد محمد السيد نجل المتوفي، أن والده استقل دراجته لزيارة أحد أصدقائه بقرية الديدامون المجاورة لقريتهم وأثناء عودته بعد صلاة العشاء اتخذ الطريق الذي يتم رصفه الآن، ونظراً لوجود بيارات بين الواحدة والأخرى مسافة لا تتعدى الــ 50 مترًا على الطريق دون تغطية أو علامات تحذيرية لتنبيه المواطنين سقط والدي في إحداها، وقام أحد المارة بمساعدة الأهالي بإخراجه من تلك البيارة التي تقدر مساحتها بحوالي 1.5 متر طول ومتر عرض بعمق حوالي 6 أمتار وتوجهنا به على الفور لمستشفى فاقوس العام ثم تم اصطحابه إلى أحد الأطباء والذي قام بتحويله إلى مستشفى خاص لإجراء بعض الإشاعات والفحوصات ولكنه فارق الحياة في صباح اليوم التالي متأثراً بإصابته، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن ذلك الإهمال وترك تلك البيارات دون غطاء أو علامات تحذيرية، والتي ربما تكون سبباً في وفاة آخرين على حد قوله.
ولفت إلى أن والده يعول أسرة مكونة من زوجة و7 أبناء.