طالب هاني لبيب، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، بمصادرة أموال وممتلكات من يثبت قانونياً تورّطه في العمليات الإرهابية، سواء بالإعداد والتفكير أو المشاركة والتنفيذ، لصالح توفير حياة كريمة لعائلات وأسر الشهداء، سواء من المدنيين أو العسكريين من رجال الشرطة والجيش.
أخبار متعلقة
وقال «لبيب» في تصريحات صحفية، الخميس، إن التطرّف والإرهاب حالة استثنائية، تستدعي اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة لصالح أسر الشهداء وعدم تركهم، خصوصًا من لديه أطفال في بداية مسيرة التنشئة والتعليم.
وتابع: «كان من المفترض أن يكون لكل مواطن من هؤلاء الشهداء مستقبل منتظر من التميز والنجاح، وباستشهاده توقف كل ذلك، بل تحولت مسارات حياة عائلته، وليس من العدل ترك عائلات الشهداء لمكافأة أو مساعدة، والأفضل أن يتم تكريم الشهداء بتأمين حياة كريمة لعائلاتهم وأطفالهم».
واقترح عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف أن «يترقى الشهيد سواء كان مدنياً يعمل في وظيفة حكومية أو من رجال الشرطة والجيش، سلم التدرّج الوظيفي حتى سن المعاش بكل ما تحمله الدرجات الوظيفية من امتيازات إدارية ومادية لضمان حياة كريمة لأسر الشهداء».